كتبت- سارة حري و زينب البنداري
نجحت لجنة الجوالة باتحاد كلية الطب البشري جامعة الزقازيق في إحياء عشيرة الجوالة الخاصة بالكلية بعد توقفها لفترة طويلة، تحت إشراف الدكتور عبدالسلام عيد عميد الكلية، و بمساعدة الدكتورة غادة المسلمي وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب، و محمود فتحي مدير رعاية الشباب، و بمتابعة محمود الحنفي رئيس الاتحاد.
و قامت العشيرة في البداية بستة طلاب من الكلية، و بقيادة أحمد حلمي قائد العشيرة، و إيمان مهنى أمين لجنة الجوالة، و بدأ العمل بالعشيرة بتجهيز الديكور و أدوات الزينة، بالإضافة إلي دعوة طلاب كلية الطب للانضمام للعشيرة عن طريق الصفحة الرسمية للاتحاد علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،و من ثم أقاموا مقر للعشيرة ليتمكنوا من لفت انتباه الطلاب و الطالبات و تشجيعهم علي المشاركة بها.
و استطاعوا خلال إسبوع واحد تأسيس المقر و عمل ورش تدريب علي العمل الاستكشافي، و بذلك تحقق مرادهم في جذب انتباه الطلاب و اثبات أهمية الجوالة كنشاط تربوي تطوعي و ترفيهي هادف، و لتمييز العشيرة و العمل باحترافية انضمت مريم مختار و سلمي المحروقي للعمل في الموارد البشرية، و محمد أسامة للعمل كمتحدث إعلامي، بالإضافة لعدة طلاب منهم شاهندة مطيرة بالفرقة الرابعة، محمد الشحات، و محمود فرج بالفرقة الثالثة، و حسام عبد الشافي، و أحمد بشير، و ريهام خيري، و نوران أكرم، و آية سعيد طلاب الفرقة الثانية، و معاذ خالد الفرقة الأولي.
و الجدير بالذكر أنه تم تفعيل نشاط الجوالة في بشري الزقازيق من جديد بعد توقفه لمدة 11 عام، و نجح في إقامة العشيرة بالرغم من توقف نشاط الأسر ككل في الجامعة منذ عام، و الاستعداد للعام الدراسي الجديد و متابعة النشاط الطلابي.