كتبت ـ أسماء أبو المجد
اصبحنا نعيش في مجتمع تكُثر فيه الجرائم وتنتشر فيه الرذائل، فترى الام تقتل ابنها ، والاب يغتصب ابنته، والزوج يخنق زوجته، فقد نُهِيت حياة «صباح» علي يد زوجها بطنعه في صدرها لخلافات اسرية.
عاشت” صباح “مع زوجها راضية، تتحمل معه مرارة الايام و خرجت لتعمل بائعة خضروات باحدي أسواق محافظة بني سويف لتساعده علي صُعوبات الحياة، ومشاركته في تحمل المسؤلية، ولكن قابل زوجها الاحسان بالغدر،وأنهى حياتها بطعنات أثر مشادة صارت بينهما في مكان عملها بالسوق قبل آذان المغرب.
البداية كانت عندما تلقي مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، بلاغًا يفيد بدخول سيدة إلى مستشفى ناصر المركزي مصابة بطعنة نافذة في الصدر، وفارقة الحياة فور وصولها للمستشفي.
وعلي الفور انتقلت قوة من رجال الامن للوقوف علي ملابسات الواقعه، واجراء التحريات الأولية، وتبين أن المجني عليها تعمل بائعة خضروات، وقد أتى إليها زوجها ودار بينهما مشادة كلامية ،و على إثرها قام الزوج باستخراج سلاح أبيض “مطواة” من طيات ملابسه وطعنها عدة طعنات وفر هاربًا، وتحرر محضر بالواقعه وجاري البحث عن الجاني وتولت النيابة التحقيق.