كتب – أحمد عسله
يعيش المسلمون في رمضان أجواء إيمانية تعود بهم إلى الماضي التليد لأمتهم الماجدة، فترى المساجد تفتح باستمرار وتغص بالقائمين والركع السجود، وترى الفقراء ينعمون بالأمن الغذائي وغيره، وترى قوافل المعتمرين وأكف الضارعين لربهم القارئين لكتابه، وترى الأطفال الصغار يملؤون المساجد ويمارسون ما يمارسه الكبار.
قد تجد من الأطفال بعض الشغب والمشاكل التي تثير الكبار، عدم التزام الأطفال بما يمليهم الكبار فيلجوء لطردهم من المساجد.
والجدير بالذكر بأنه قد تكون المشكلة في الطفل المعنف، من قبل هؤلاء الذين يحسبون صنعاً، لا يعود الطفل إلى المسجد مره اخرى، إذا عاد الطفل إلى المسجد فإنه يعود على وجل وخوف.
لا يجب استخدام الأسلوب السئ في التعامل مع الأطفال داخل المساجد، بل يجب تعليمة ممارسة الدين الصحيح، فبذلك يحافظ على خشوع المصلين واتصالهم مع ربهم عز وجل.
فلابد من استخدام السلوكيات الصحيحة لدي الأطفال، كي يصبحوا شباب عماد المستقبل كما يجب استخدام أسلوب الإكرام والهدية والكلمة الطيبة، والبعد عن أسلوب الترغيب والترهيب.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد، ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، وعليه يحمل حديث الحسن والحسين، والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم، ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد.