كتبت : ندي صافية
إلتقت “عيون الشرقية الآن”.. عم رمضان الجمل ٧٠سنه مقيم بالإشارة مركز الزقازيق الشرقية يعمل بناء معماري يمارس هواية الصيد منذ ٥٠ عاماً لديه ٤ رجال حاصلين علي شهادة دبلوم صنايع وكل منهم مكون أسرة..ولديه محمود صف ضابط حرس حدود، محمد صنايع معماري، أحمد بيعمل بمؤسسة الخبز للمحافظة، إبراهيم يعمل على تروسيكل.
أخذ منه هواية الصيد نجله محمد يبلغ من عمره ٣٥ سنه يمارسها منذ ٢٥ عام، منذ كان يذهب مع والده وهو طفل في سن العاشرة من عمره، وكان يفرح عندما يقوم بصيد سردينة صغيرة جدا.
قال عم رمضان ” زمان كانت السمكة جوفها نظيف وتبرق أما حالياً السمكة جوفها عبارة عن رواسب بلك وزبالة نتيجة لعقارة المياه وإلقاء القمامة والحيوانات” .
وأضاف أيضاً بعدم الإنسانية والرقابة علي من يرمي أي حيوان في المياه، التي تتكرر ونشرب منها وأن الإهمال زيادة عن اللزوم، وأن سبب إنتشار مرض الفيرس هو من أحد أسباب الإهمال وشرب المياه الملوثة.
وأشار ” الجمل” أن ربنا بيرزقة بالسمكة تبدأ من 6 كيلو لـ 13 كيلو أوقات بيأخدها للمنزل، وأوقات بيبيعها الكيلو بـ 20 جنيها، وبعض الأوقات يهديها لأصدقائه او جيرانه مشيراً ؛ كلما منسوب الماء زاد وقل أن هذا يدل علي أن السمك في حالة اضطراب وأنه يشعر بوجود خطر.
وأضاف” رمضان” أن الطعوم التي يستخدمها لصيد الأسماك ” التين البرشومي” لـ صيد سمكة البلاشون، وقطعة من الخبز، أو الخس، أو دود البحر، لصيد سمك البلطي، ويأخذها ويذهب إلى البيت وتتجمع عائلته ويحتفل بها هو وزوجته وأبنائه وزوجاتهم وأحفاده.
حيث زوجته تقوم بتنظيف السمكة، وتقوم بنقعها في كيس ملح وكوب من خل ثم تقطعها لجزل، وتضع في كل كيس جزلتين وأن السمكة تكفي معهم أربع أسابيع، لكل أسبوع مرة وتغنيهم عن أكل اللحم وتوفر عليهم من غلاء اللحوم.
وأشار أن هذه الهواية تحتاج الي الصبر وأن الصيد عبارة عن رزق والله يعطي كل صياد رزقه.