تقرير – أميمة ضياء – بسام أحمد
تستيقظ الشرقية على خبر وقوع كارثة مستشفي الحسنية، التى أفزعت الجميع وجعلت القلوب تنزف دموع قبل الأعين، وجعلت الصغير يهرول قبل الكبير إلى المستشفى ليعرف ما حل بها من كارثة وصدمه للأهالي.
تفاصيل الواقعة :-
حلت بمستشفي الحسنية كارثة كبرى تحديدا قسم العناية المركزة، وهي الذي كان يوجد بها عدد من المصابين بفيروس كورونا، حيث ترددت الأقاويل من قبل الأهالى والمسؤولين في عدد المصابين المتواجدين داخل العناية أثناء وقوع الكارثة ما بين “15 ،36 ” مصاب، فقد تعرضوا هؤلاء الحالات إلى نقص الأكسجين، مما أدى ذلك إلى أن بعضهم فارقوا الحياة نتيجة الإهمال، وهذا ما قاله “أحمد ممدوح” الذي كان متواجد داخل المستشفى أثناء الواقعة، من أجل الإطمئنان على شقيقة والده، والتى كانت واحده من بين المصابين. كما أضاف أنه قد تواصل أهالي الحالات مع إدارة المستشفى من أجل إيجاد حل لنقص الأكسجين وإنقاذ حياة مرضاهم، فكان الرد مثلما قال أحمد ممدوح هو “الأكسجين على وصول” . ولكن عندما وصلت سيارة الأكسجين، كان بعض الحالات فارق الحياة، وترتفع الأصوات صرخه داخل المستشفى “جميع الحالات بالعناية ماتوا”.
رد فعل التمريض داخل العناية :-
ارتفع أصوات الممرضين داخل قسم العناية المركزة بالمستشفي يرددون جميع الحالات بالعناية ماتوا، وهم يملئهم الرعب والخوف، ولا يعرفون كيف يتصرفوا بهذه الكارثة لإنقاذ حياة الحالات، ومنهم من كان يقف جانب الحالات ويحاول مساعدتهم بأي طريقة من الطرق ولكن القدر قد شاء بالنفاذ. وإذا بأحد الممرضات، تدعى “أية على محمد علي” وشهرتها “آية عبدالله علي” بنت قرية الحجازية ومنشأة أبو عامر بمركز الحسينية، تجلس بأحد الأركان داخل العناية مقرفصة القدامى والإيدين وتنهمر في البكاء من شدة الفزع والمنظر الذى يشيب الرأس.
آراء الأهالى بالدموع والصراخ :-
“م، ص “تحيا الكباري.. وتموت الصحة والتعليم.
” ن، ال ” المسؤل عن الكارثة لازم يتعاقب وبسرعة،يعني ايه أكسجين يتقطع وكل المرضى المتواجدة في العناية يتوافوا بالكامل.
” أ. م” علي مات كان عريس وخطوبته كانت من 3 شهور، وفرحوا 13/2، كان بيكلمني وقالي 10 أيام وهخرج، إزاي تقولوا إن الحالات المتوفيه جميعهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة وعلى كان هيخرج بعد 10 أيام.
“ع، ص “عدد الحالات فى العناية المركزة 15 حالة، توفى منهم 7 و8 حالات فى حالة خاطرة.
” ف، م “التعليم والصحة في الأزمة سقطوا، لازم يتم الإهتمام بيهم.
” ر، ال “الوفاة بسبب الأكسجين وإهمال جسيم من قبل مسؤلي المستشفى.
وكيل وزارة الصحة بالشرقية : أن خبر وفاة الحالات بسبب نقص الأكسجين ليس صحيح وأن ما تم تداوله ما هو إلا شائعات، مؤكدا أن عدد المتوفين 4 حالات فقط. وهذا الحالات المتوفيه مصابة بأمراض مزمنة ونتيجة إصابتهم بكورونا تدهورت حالتهم.
محافظ الشرقية :لا صحة لوفاة المرضى بمستشفي الحسينية، بسبب نقص أو نفاذ الأكسجين من المستشفى كما يتردد من إشاعات، مشيرا إلى أن عدد المتوفين هم 4 حالات وكانوا على أجهزة تنفس صناعي، وليس 7 حالات كما تم التداول.
الشراقوة يستغيثوا برئيس الجمهورية، للتحقيق فى هذه الواقعة ومحاسبة المقصرين، وإنقاذ أرواحهم من إهمال المسؤولين المتقاعسين عن أداء عملهم.