كتب : إسلام سعيد
تسبب إنقطاع المياه فى عدد كبير من قرى ومراكز محافظة الشرقية ، فى حالة من الغضب بين المواطنين، ولجأ عدد كبير من الأهالى إلى شراء المياه المعدنية، وتشغيل الطلمبات الحبشية للحصول على إحتياجاتهم من المياه ، وسط تجاهل شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية لشكاوى الأهالي ، فبالرغم من كثرة الشكاوي إلا أنه لم تحل مشكلة واحدة حتى الآن.
وأكد عدد من أهالى القرى ، أنهم لا يجدون المياه خاصة في فترة النهار ، ويضطرون إلى تشغيل الطلمبات الحبشية لغسل الأوانيء ، وتوفير المياه للغسيل والوضوء إضافة إلى ضعف قوة المياه ما يحرم المقيمين فى أطراف القرى من الحصول عليها.
وأكد أحمد ماهر من قرية أنشاص البصل ، أنهم يعانون من إنقطاع المياه المتكرر ، وإذا أتت المياه تأتي في أوقات متأخرة من الليل وضعيفة جداً ، ونضطر لقطع مسافات طويلة للزقازيق أو أقرب قرى ممكن أن يكون فيها مياه لنحصل على المياه اللازمة.
وأضاف السيد محمد علي من أهالي قرية حسين تيمور التابعة لمركز ههيا ، أن المياه تكاد تكون معدومة ، ويوجد إنقطاع دائم ونضطر لسد أغراضنا من المياه من الطلمبات الحبشية أو الذهاب للعزب التابعة لمركز أبوحماد لنحصل على المياه في جراكن ، وفي ظل أزمة كورونا والمناشدة بعدم التجمعات منعاً للإصابة بفيروس كورونا.
وأشار عبدالسلام سبع من أهالي شارع النقطة بقرية الشيخ جبيل ، أنهم يعانون من إنقطاع المياه الدائم ، منذ الأيام الأخيرة من شهر رمضان وحتى الآن ، وإذا أتت المياه تأتي في أوقات متأخرة من الليل وضعيفة جداً ، ونضطر لسد إحتياجاتنا من الطلمبات الحبشية و ” المواسير المعين ” ، والمقتدر يقوم بشراء مياه معدنية ، لافتاً إلى أنه قبل رمضان تقدمنا بطلب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بتغيير خط المياه ٢ بوصة إلى خط مياه ٤ بوصة وحتى الآن لم يتخذ أي إجراء إطلاقاً ، وتواصلنا مع الخط الساخن لشركة مياه الشرب والصرف الصحى والذين يردون برد ” اللواء رئيس الشركة لم يعتمد الطلب بعد ” .
بينما أوضح جمال محمد من أهالي منطقة سعدون ببلبيس ، أن المياه تكاد تكون معدومة ، وتم إرسال شكاوي عديدة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية ، ولكن دون جدوى إطلاقاً فلا يوجد رد والأهالي يعانون الأمرين في الحصول على المياه.
ونوه حسام طرخان أحد أهالي قرية القراموص التابعة لمركز أبوكبير ، إلى انقطاع مياه الشرب الدائم ، وأن الأهالي يضطرون للذهاب ، لأقرب قرى يمكن أن تأتى فيها المياه في أوقات معينة ، ويتم مليء الجراكن وسط تجمعات الأهالى وهو ما يؤدي للإصابة بفيروس كورونا ، ولكن الأهالي مضطرين للحصول على المياه لتلبية إحتياجاتهم ، وتم إرسال شكاوي عديدة لقطاع المياه بأبوكبير وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية ، ولكن دون جدوى ، وأصبح الأهالي كمن يحرث في الماء.
ويناشد أهالي قرى محافظة الشرقية ، الذين يعانون من إنقطاع دائم للمياه ، الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، بالتدخل لحل تلك المشكلة التي باتت تؤرق الأهالي ، في ظل المشروعات العملاقة وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة وكوب مياه نظيف للأهالي ، إلا أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية ، لا تستجيب لنداء الأهالي وأصبح الأهالي في واد وشركة مياه الشرب والصرف الصحى فى واد آخر.