كتبت – نرمين الجمل
تحتفل النساء فى كل عام باليوم العالمى للمرأة، حيث تستعرض كل امرأة إنجازاتها التى حققتها وتضع خطة جديدة للأهداف التى تحلم بتحقيقها العام المقبل، كما تحتفل المؤسسات المختلفة بهذا اليوم لكن لا يعلم الكثيرون من أين جاءت فكرة الاحتفال ياليوم العالمى للمرأة.
حيث احتفل العالم لأول مرة باليوم العالمى للمرأة فى 28 فبراير 1909 وتحديداً فى مدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الاشتراكية الألمانية لويز زيتز أن تصبح العطلة يومًا يتم الاحتفال به كل عام من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة، والتى منها حق الاقتراع، وذلك من أجل تعزيز المساواة فى الحقوق للمرأة.
واحتفلت النساء بأيام المرأة العالمية الأولى بطريقة مختلفة عما تحتفل به فى الوقت الحاضر، حيث كانت تحرص الكثير من النساء على تنظيم مئات المظاهرات فى أوروبا، ليطالبن بمنحهن الحق فى التصويت وتولى المناصب العامة.
وكانت من ضمن القضايا التى حاربت المرأة من أجلها هى التمييز على أساس الجنس فى العمل، والتى كانت تطالب بإلغائها كل يوم عالمى للمرأة، وفى عام 1917، ساعدت مظاهرات يوم المرأة العالمى فى سانت بطرسبرج بروسيا على بدء ثورة فبراير، عندما سارت النساء فى المدينة مطالبات بإنهاء الحرب العالمية الأولى.
وفى عام 1977 كان يحتفل بيوم المرأة العالمى بشكل رئيسى فى البلدان الاشتراكية، وذلك بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان يوم 8 مارس يوم المرأة العالمى، ومن هنا اكتسبت العطلة شعبية فى جميع أنحاء العالم، وباتت تحتفل به الدول بشكل سنوى من خلال استعراض إنجازات المرأة فى المجالات المختلفة، والبحث عن القضايا النسائية لإيجاد حلول لها.
والجدير بالذكر أن شارك محرك البحث “جوجل” في هذا الاحتفال بتغيير شعاره بلوحة فنية، عبّر من خلالها عن اسهامات المرأة في مختلف المجالات.
وجاء شعار اليوم العالمي من جوجل هذا العام مشتملا على مجالات مختلفة للمرأة مثل: الفن والفضاء، الرياضة والقانون ودورها كأم مربية للأجيال.