كتب – أحمد الشيخ
مياه الصرف الصحي تحاصر القرية
يعيش أهالى قرية الخشن التابعة للوحدة المحلية بشبرا النخلة بمركز بلبيس على صفيح ساخن بعد أن بح صوتهم، وتعالت صرخاتهم بكلمة الحقونا بيوتنا معرضة للانهيار بسبب عدم وجود صرف صحي للقرية، ويتم الصرف من خلال خزانات تحت المنازل، وفى الشوارع مما يعرض منازلنا للانهيار.
ناشد الأهالي المسئولين مرارا وتكرارا، وبح صوتهم وتعالت صرخاتهم إلا أنها قوبلت بعدم الاستجابة توجهوا إلى نواب الشعب، وحصلوا على ملايين الوعود قبل وبعد الانتخابات إلا أن هذه الوعود كانت كالعادة وعود انتخابية فقط لا غير، وتردد الأهالي على النواب مرات ومرات، وكان الرد المعروف أن شاء الله فى الخطة.
يتساءل الأهالي من ينقذهم من الهلاك من ينقذ منازلهم من الانهيار الأهالي فى حيرة من أمرهم متى يستيقظ المسئولين والنواب من غفوتهم لانقاذ هذه الأسر.
الأمر لم يتوقف عند ذلك بل الأمر الثانى، هو ما يتحمله الأهالي فى عز الظروف الاقتصادية الصعبة من مصروفات سيارات الكسح التى تتواجد من سبع إلى عشر أيام شهريا على أقل تقدير.
يقول إسلام خالد نحن نعيش مأساة حقيقية بسبب تجاهل أقل حقوقنا فقريتنا يعيش فيها أكثر من 3000نسمة حرمنا من خدمة مشروع الصرف الصحي، و بالرغم من إدراج القرية فى خطة الصرف منذ سنوات إلا أن، الروتين يقف حائلاً بين رفع المعاناة وبين التنفيذ.
يضيف باسم الخشن أحد أبناء القرية أن مشكلة الصرف من المشكلات الرئيسية لأهالينا بعزبة الخشن، وذلك لما يترتب عليه من الخدمات فقد أصبح الصرف الصحي العصا السحرية التي يلوح بها المسؤول فيطاع فجميع المرشحين كانو يلعبون على الناخبين في عزبة الخشن بمشكلة الصرف ولكن لم يحدث شيء من الوعود الكثيرة خلال الأعوام الماضية.
أشار المهندس أسامه حسن الذي يعمل مهندس مساحة في إحدى الشركات أن مشكلة الصرف الصحى أبدية، ولم نجد لها حل حتى الآن.
وأضاف “المهندس” أهالي القريةمصابون بأمراض خطيرة وفيروسات ناتجة عن هذه المياه، وأن بيوتنا عائمه على بركة من المياه حيث نال أهالي القرية الكثير من الوعود من عام 2012 حتى الأن فى 2023، ولم تتحقق الوعود وما زالت عزبة الخشن تستخدم جرارات الكسح للتخلص من مياه الصرف المنزلي.
ذكر سامح الخشن أن أهالي “الخشن” يعانون من ضررًا أخر يقع عليهم نتيجة إلقاء المخلفات السائله بالترع والأراضي الزراعية، مما يعود بعواقب سلبيه من أمراض على صحة الإنسان والحيوان معا مما أدى إلى سيطرت حالة من الحزن واليأس على أهالينا، لإنتشار الأمراض بينهم منها فيرس سي والفشل الكلوي، وذلك بسبب اختلاط المياه الجوفية التي يعتمد عليها الأهالي في الشرب بمياه الصرف الصحى.
فى نهاية الأمر عقد الاهالي اجتماع لمناقشة أمرهم، ولم يصلوا إلى اى حلول سوى مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى ادراج قريتهم ضمن أحد إنجازاته وهى برنامج حياة كريمة الذى حول بعض القرى إلى ما يشبه المدينة فهذا المشروع الحيوي سوف يوفر الكثير على أهالينا مصاريف شهريًا بسبب التخلص من مياه الصرف الصحي يأتى ذلك بعد أن عجز الأهالي عن توفير اى تبرعات من شأنها إقامة مشروع الصرف الصحي.