كتبت - أميره حسن همداني
أعلن محمد مختار جمعه وزير الاوقاف، أنه تم التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية؛ لتجهيز أكثر من 600 ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك وإدخال الفرحة والبهجة على الناس.
وأضاف “مختار” أن صلاة العيد ستقام بجميع المساجد الكبرى، بالإضافة إلى فتح جميع مصليات السيدات التي تقام بها صلاة العيد، والسماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك.
وأوضح وزير الأوقاف أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم”، ويجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة لذلك التي يتم تحديدها نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان في بيته أو حقله أو محل عمله.
وأفتى الوزير أن صلاة العيد في المسجد لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء، وقد ذكر الإمام الشافعي في كتابه الأم: “إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه، وإن خرجوا فلا بأس”، ولقد ذهب الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع، وقال في كتابه المجموع: “وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل”، فالأمر في صلاة العيد على السعة، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة.