تقرير/ خلود أبوالدهب
تعاني قرية الزرزمون مركز ههيا من نقص شديد في الخدمات المقدمة للأهالى فى ظل تجاهل المسؤولين، هذا وتُعد القرية من إحدى القري المكتظة بالسكان والتى يبلغ عددها 20 ألف نسمة.
«عيون الشرقية الآن» تجولت بين شوارع القرية لرصد مشاكلها والتعرف على أسباب استياء وغضب الأهالى.
فى البداية يقول عبدالله السيد أحد أهالى القرية، إن الوحدة الصحية بالزرزمون مقر صُرف عليه ملايين الجنيهات ليكون بهذه الصورة التى عليها الأن «متهالك»، بلا أطباء، بلا خدمات، مما يضطر المرضى من أهالى القرية الذهاب إلى العيادات الخارجية التى فى الغالب لا يستطيع البسطاء دفع ثمن الكشف فيها.
وتابع أحمد عبدالله أحد أهالى القرية، إن طرق القرية سيئة جدًا وتحتاج للرصف، وأذكر أنه لم يتم رصفها بما يتجاوز الـ20 عامًا.
وأضاف رضا ناجي أحد أهالى القرية، إن الوحدة المحلية بالزرزمون تضم العديد من القري وهي «الزرزمون، صبيح، الفواقسة، المسلمي، العدوة، حوض نجيح، النجاجرة»، وحدة محلية بهذا الحجم متهالكة، ولا سبيل لها فى تقديم الخدمات سوى أنها تعد حبرًا على ورق.
وأكد شحاته محمد أحد أهالى القرية، إن مدخل أي قرية عنوان لها وعلي الرغم من ذلك إلا أن مدخل قرية الزرزمون والتى تجاورها ترعة ملئ بالقمامة، فضلا عن أن هذه الترعة مجاورة للمدرسة الإعدادية والثانوية بالقرية ولا ريب فى أن الجميع يعرف مدى خطورة ذلك فى ظل جائحة كورونا.
ويناشد الأهالي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بسرعة الاستجابة لشكواهم، وحلها، ومحاسبة المقصر والفاسد فى أسرع وقت ممكن.