كتبت: آية صلاح
اشتهرت سعاد حسني بشقاوتها، وخفة دمها وأدوارها المتميز في الوسط الفني، حيث عشاقها الجماهير وفقاً لأعمال الجاذبة التي قدمتها سندريلا في السينما والدراما المصرية، وتعد واحدة من أشهر الاستعراض في العديد من أعمالها المثيرة.
وتتقدم جريدة وموقع عيون الشرقية الان بنشر تقرير 5 أزواج في حياة “السندريلا”سعاد حسني.
عبد الحليم حافظ “العندليب الأسمر ”
أكد بعض الصحفيين والمقربين لاسندريلا، أنها تزوجت “عرفيا “من عبد الحليم حافظ عام 1960،وقد دام زواجهما 6 أعوام حتى افترقا عام 1965 عاما.
وصرح مفيد فوزي إنه يحتفظ بمستندات وشرط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لا يريد إستغلال مثل هذة القضايا الشخصية.
وقال الإعلامي مفيد فوزي بشأن علاقة العندليب الأسمر بسندريلا ” إن قلب عبد الحليم حافظ لم يتحرك إلا بحب سعاد حسني”.
وتزوجت سعاد حسني من المخرج والمصور صلاح كريم عام 1966 بعد انفصالها من عبدالحليم حافظ، واستمر الزواج لمدة عامين تقريبًا حيث تطلقا في عام 1968.
وروى جمال اللثي في مذكراته كاتبا: “انتقلت شقتها الصغيرة التي كانت في الزمالك إلى شقة أخرى بحي الدقي، وبدأ صلاح كريم يخطط بعد شهر واحد من الزواج للإفادة من سيطرته الكاملة على البنت الشقية التي استطاعت في سنوات قليلة أن تقفز إلى مقدمة الصفوف بين نجوم السينما المصرية”.
وفي عام 1970 تزوجت سعاد حسني من المخرج علي بدرخان، بعد عملهما سويا في فيلم” نادية” ، وكانت تكبره بأربع سنوات، واستمر الزواج 11 عاما حيث تطلقا في عام 1981.
كما تزوجت في النفس السنة من زكي فطين عبد الوهاب عام 1981، وقد كان فطين طالبا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما إلا انهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط بسبب معارضة والدة فطين.
آخر أزواج سعاد حسني في عام 1987 تزوجت سندريلا من كاتب السيناريو “ماهر عواد” الذي توفيت وهي على ذمته.
وعلى الرغم من كثرة زيجاتها، إلا أنّها لم تلبس ثوب الزفاف في أي منها أبدا، ولم تنجب أي ابن أو بنت لها رغم تعدد مرات حملها من علي بدر خان، حيث كان ينتهي بالإجهاض، بسبب الضغط الذي كانت تتعرض له خلال عملها.
يذكر أن ولدت سعاد حسني في حي بولاق في القاهرة عام 1943، واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمه عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام.
والجدير بالذكر أن السندريلا توفيت في لندن عام 2001 إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلا كبيرا لم يهدأ حتى الآن.