بقلم_ تحية محمد
المرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربية طيبة، وهي الأكثر تأثيراً فيهم وإسهاماً في نجاحاتهم؛ لذلك يعد دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيراً في المجتمع، وقد أثبتت المرأة في الوقت الحاضر أنها تستطيع أن تتكيف مع تطور الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، ويؤكد تقدمها الملحوظ في المجالات التي تتطلب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في رعاية البيت والأسرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى.
كما يعد دور المرأة في العمل التطوعي فعّالاً جداً، خاصة في الأعمال التطوعية التي يمكن أن تلبي فيها حاجات غيرها من النساء وذلك بسبب بعض المهارات التي تتميز بها؛ كقدرتها على التعامل مع قلة الموارد، وتنظيم الوقت، وأداء المهام المتعددة، ورعاية أفراد أسرتها دون مقابل، حيث يمكن أن تستثمر هذه المهارات من خلال إشراك المرأة في مؤسسات الأعمال التطوعية،ويعود ذلك بالنفع على المرأة، حيث تساهم مشاركتها في العمل التطوعي في تطوير قدراتها، واكتساب مهارات جديدة، وزيادة فرصها في المشاركة الاجتماعية، وإتاحة فرصة المشاركة في مجالات ومناصب جديدة؛ كقائدة ومديرة على وجه الخصوص، كما يساهم ذلك في جعلها قدوة يحتذى بها، ومصدرًا لإلهام الآخرين.