كتبت- منال عادل
ليلة صعبة قضاها أهالي قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد وفاة أب اثناء تشييع جثمان ابنته التي توفيت فجأه وتدعي رباب صبري الحديدي وهي الابنة الكبري لأبيها الحاج صبري الحديدي، وتبلع من العمر 33 عاما.
الحكاية تبدأ عندما تعرضت “رباب” لأزمة صحية مفاجئة أودت بحياتها لاسيما وأنها كانت تعاني من مرض السكر وفي مرحلة متأخرة وتتعرض لنوبات غيبوبة كل فترة.
وجاءت المفاجأه أثناء مراسم تشييع جثمان الفقيدة حيث سقط والدها ”الحاج صبري الحديدي “ موظف بالمعاش في ال 60 من عمره مغشيا عليه وتوفي حزنا علي ابنته، وسط ذهول من شيعوا الجنازة.
وفي احداث درامية قاسية وتصاعد للأحداث لحقت جدة رباب المتوفية من ناحية الأم بحفيدتها ووالد حفيدتها، حزنا عليهما.
وكانت المتوفية أول حفيدة للجدة ولها مكانة خاصة ولم تستغرق الجدة وقت لفراق الحياة بعد حزنها الشديد علي فراق حفيدتها، وكانت هي الجثمان الثالث الذي يخرج من عائلة واحدة في نفس اليوم.