أحمد الدخاخني
كثيراً ما نتعرف على أشخاص من صفات متنوعة سواء في العمل أو عند خوض تجارب جديدة في حياتنا، وبناءً على هذه الصفات نصل إلى كيفية التعامل معها، وفي هذا الموضوع سنتعرف على صفات الشخص السيكوباتي، ومدى التعامل معه.
قالت فطوم حسن أخصائي تربوي، إن الشخص السيكوباتى، هو الشخص المخادع الكبير وأنانى لدرجة تفوق الحد، حيث يستخدم كل من حوله لأغراضه الشخصية ومصلحته ولو على حساب وشعور غيره ويتلذذ بعذاب وإهانة الآخرين وكل من حوله ولن يتمنى الخير لأحد، وذلك لأن ضميره معدوم حتى في علاقته الجنسية تكون دائما لصالحه هو فقط وتكون من طرف واحد.
وأضافت أنه شديد الكذب والنفاق ومؤلف وبارع في كل شئ سئ ويظهر ويقول عكس ما يفعله تماما مع الناس، فهو الشرير الطيب طيبة زائفة وهذا نتيجة التربية الخاطئة في أسرته لأنه تعرض كثيراً في طفولته للقسوة والصرامة بشكل مبالغ فيه وجو أسرى مفكك.
وأكدت “فطوم” أن علاج الشخص السيكوباتى في علم النفس صعب للغاية يأخذ وقتاً كبيراً وربما لم ينجح في علاجه أبداً، ناصحة بتجاهله تماماً أو وقف التعامل معه بشكل جذري لأنه شخص دموي ومؤذي.