كتب : سعيد خضر
بعد جهود شاقة لكشف غموض مقتل الطفلة ميرنا بقرية كفرعبد الله عزيزة التابعة لمركز منيا القمح التي عاشت فترة عاشتها سابقا بعد مقتل شاب وظل الغموض يسيطر على الجانى فى الحالتين وفى يوم الخميس 21-11-2019 وبعد تلقى اللواء عاطف مهران مساعد الوزير ومدير أمن الشرقية أخطارا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بورود اخطار من الرائد محمد فؤاد رئيس مباحث منيا القمح بتلقية بلاغا من السيدة ( ن ) 33 سنة أنها تفاجأت بجثة طفلتها غارقة في دمائها داخل المنزل وجسدها بة ( 4 ) طعنات نافذة بالبطن وثلاثة بالظهر وطعنة نافذة بالرقبة وهى تبلغ من العمر14 عامًا ولم تلتحق بالتعليم لمرضها بثقل في الكلام والنطق منذ ولادتها وتتمع بعقلية سليمة وعلى الفور وبعد اخطار اللواء ماجد الاشقر رئيس الامن العام بالشرقية الذى أنتقل الى مكان الجريمة وتم تشكيل فريق بحث على مستوى عال بقيادة المقدم رائد ربيع رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع الجنوب والمقدم محمود مرسى مأمور قسم شرطة منيا القمح وفريق من الضباط يقودة الرائد محمد فؤاد رئيس المباحث ومعاونوة النقباء النقيب على رؤوف والنقيب معتز سعيد والنقيب أحمد عطية والنقيب محمود الصادق ومجموعة من الافراد السريين وبمعاونة مباحث بلبيس ونعود للتفاصيل ذهبت والدة الضحية وشقيقتها الطالبة إلى سوق قرية مجاورة ” تلبانة ” لشراء وتدبير لوازم المنزل الأسبوعية و تركوا ” ميرنا ” وحيدة داخل المنزل ولا توجد خلافات بين أهل الضحية وجيرانها لان القرية تعتبر عائلة واحدة وحتى باقي أسر القرية تجعلهم يخافون من ترك طفلتهم وحيدة يقول بعض أهالي القرية أن الأمر كان مُدبرًا لآن ساعات قليلة فصلت بين خروج الأم إلى السوق وعودتها لتكتشف مقتل طفلتها بمجرد وصولها وجدت أبنتها مقتولة بسكين وسيول دماء من جسدها فلم تتمالك الأم نفسها من هول الفاجعة حتى سقطت مغشيًا عليها بعد دقائق من تجمع الجيران وأهالي البلدة على أصوات الصراخ والاستغاثة والد المجني عليها يعمل في إيطاليا منذ سنوات ويعود لاسرته بين الحين والآخر ولاتوجد خلافات قد تدفع أحد للتفكير في الانتقام منه بقتل ابنته وقد أثبتت التحريات السرية أن الجاني ربما كان يراقب تحركات الأسرة منذ فترة حيث استغل عدم تواجد أحد في المنزل سوى الطفلة عقب تأكده من خروج أفراد الأسرة سوى ميرنا لسبب فسره بعض الاهالى بأنه قد يكون بدافع السرقة لكون والد الضحية أحد أبناء القرية الذين قضوا سنوات طويلة في إيطاليا ويطمع البعض فيه أو ربما يكون الدافع هو الاعتداء على الطفلة واستغلال عدم قدرتها على التحدث أو الصراخ والاستغاثة بأحد من الجيران وتبن بالتقريرالطبى وجود غشاء البكارة لكن الغريب في الأمر أن نوافذ الشقة مسرح الجريمة كانت جميعها سليمة دون تعرض أي منها للكسر أو الاقتحام وحاول الاهل نقلها لأحد المستشفيات لمحاولة إسعافها لكن دون فائدة وتم التحفظ عليها داخل المشرحة وعقب العرض على النيابة العامة صرحت بالدفن بعد إجراء الصفة التشريحية للجث حتى أصبح مقتل ميرنا لغزًا أمام أجهزة الأمن التي فتحت تحقيقًا في الواقعة وبدأت في استجوب أفراد أسرتها بالكامل وعدد من المقربين والجيران والباعة الجائلين بالقرية وذلك لفك هذا اللغز ولا توجد أية كاميرات مراقبة قريبة من منزل الضحية كانت تسهل الوصول إلى خيط قد يوقع بالجاني وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي عن أن وراء ارتكاب الواقعة عم المجنى عليها يدعى ( حازم ) عامل 24 سنة مُقيم بذات العقار محل الواقعة بكفر عبدالله والذى أنهى خدمتة العسكرية منذ شهرين تقريبا وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصليًا بارتكاب الواقعة وقرر ان في اليوم السابق على ارتكاب الواقعة قامت المجنى عليها بإخباره بعلمها بارتباطه بعلاقة غير شرعية بإحدى السيدات 21 سنة متزوجة من عامل “28 سنة مقيمة بنفس الشارع ومشاهدتها حال نزولها من شقته الكائنة بالعقار محل الواقعة وذلك أثناء تواجد زوجته طرف أهلها بقرية تلبانة ولايوجود احد بالمنزل فقام بقتلها خوفا من أفتضاح أمره القرية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الواقعة وتحرير المحضر رقم 9992 لسنة 2019 وتم عرض المتهم على النيابة التى قررت حبسة أربعة أيام على زمة التحقيقات