كتب : إسلام سعيد
بأى ذنبٍ قُتل ، كلمات يتردد صداها على لسان الناس فى مركز و مدينة ههيا ، نتيجه لتعرض أبن من أبناء ههيا للقتل بطريقة وحشية بهدف سرقة التوك توك الخاص بالقتيل .
إسلام لطفى طفل فى سن 16 من عمره من مركز و مدينة ههيا ، يعمل سائق توك توك ، يستدرجه 3 شباب أنتزعت من قلوبهم الرحمة بهدف توصيلهم ولكن الغاية كانت سرقة التوك توك.
و قام الجناة الثلاثة بطعن الطفل إسلام عدة طعنات حتى فارق الحياة ويتركوا الجثة فى الطريق الواصل بين قرية العدوة و قرية الشوادفى بمركز ههيا، وبعدها أخذوا التوكتوك الخاص به هاربين .
و فور وقوع الحادث تحرك فريق البحث الجنائى بمركز شرطة ههيا بحثاً عن الجناة الثلاثة ، وتمكن المقدم إسلام نجيده من القبض على المتهمين و تحويلهم للتحقيق .