كتبت – مي علوش
اختفت عن المشهد الفني قرابة 15 عاما، وخلال هذه المدة لا احد يعرف ماذا كانت تفعل، وكيف كانت تقضي يومها، ورأيها في أغاني المهرجانات وما وصل إليه حال الفن في مصر، أنها الفنانة سيمون.
غابت سيمون عن الساحة الفنية لسنوات طويلة لكنها ظهرت عام 2015 من خلال مشاركتها في مسلسل “بين السرايات” والذي حققت فيه نجاحًا لافتا من خلال شخصية “صباح” وحصلت على تكريمات عديدة عن الدور.
ظهرت الفنانة سيمون ضيفة علي برنامج “معكم” برفقة الإعلامية مني الشاذلي، وتحدثت خلال الحلقة عن فترة غياب 15 عاما، قائلة: “الإنتاج الفني اختلف وزمان كان في منتجين بينتجوا شرايط ودايما بننزل ألبومات وأنا متعودة أنزل ألبوم، ودلوقتى الحياة بقيت أغانى سنجل”.
كما استعادت “سيمون” خلال اللقاء ذكريات أشهر أغانيها التي قدمتها في فترة الثمانينيات والتسعينيات، والتي حققت نجاحا واسعا في ذلك التوقيت.
وكشفت “سيمون” أسباب انقطاعها عن الغناء لمدة ١٥ عاما، وأسباب العودة في التوقيت الحالي من خلال أغنية “الروح الفرفوشة” التي أصدرتها مؤخرا.
وقالت الفنانة سيمون، إنني من أول يوم في حياتي وأنا مليئة بالطاقة الإيجابية، وهو ما شهده الأقرباء مني لأني شخصية “مبحبش النكد”، مؤكدة أنه مهما كانت درجة حزنها لا ترى إلا الإيجابية في الأمور وتخرج من كل شيء قبيح الجميل فيه.
مشوار سيمون
كما تحدثت “سيمون” عن مشوارها في مجال التمثيل في الدراما والسينما والمسرح، حيث يستعرض البرنامج عددا من المشاهد التي قدمتها في تجربتها المسرحية.
بدأ مشوار “سيمون” من خلال مشاركتها في فيلم “يوم حلو ويوم مر” عام 1988، لتتوالى بعدها أعمالها في مجال التمثيل و من أبرزها “آيس كريم في جليم، زيزينيا”، وفي المسرح شكلت ثنائياً مع الفنان محمد صبحي من خلال مسرحيات “كارمن، لعبة الست، سكة السلامة”، اما على صعيد الغناء ففي رصيدها 6 ألبومات غنائية، ومن أشهر أغنياتها “مش نظرة وإبتسامة، تاكسي، خاف مني”.
وأضافت سيمون: “أنا مع إن لو حد مش عاجبه أغنية ميسمعهاش واللى يحب يسمع أغنية يسمعها، والزمن كفيل إنه يثبت الأغنية معمولة حلو ولا لأ، عشان لو الأغنية فضلت عايشة يبقى اتعملت حلو، ولو مكملتش مع الوقت يبقى كانت أغنية وقتية بس”.
سيمون والشائعات
وعن الشائعات التي تعرضت لها ولم تكشفها قالت سيمون: “الوسط الفني بالنسبة ليا وقتها كان غريب عليا بالطريقة بتاعتهم، وأحيانا بسمع حاجات بتكون مغلوطة وكويس إنى قابلت في بداية حياتى فاتن حمامة، واللى بعتبرها مثلى الأعلى، لإنها قالتلى لو أي حد قال عليكى أي حاجة غلط مترديش وكملى ومتخليش حد يعطلك”.
وتابعت سيمون: “كنت بقول في بالى هيقولوا إيه يعنى، ولكن حصلى فعلا حاجات كتير واكتشفت إن أغلب الحاجات اللى بتحصل مصالح متعارضة، والموضوع حصل بعد وفاة والدى، وكإن السند اتكسر، وفكرت قلت مش عاوز أبقى في الفن وأبعد وأمشى خلاص، وبعدين قلت لنفسى لما أحب أسيب الفن أسيبه عشان أنا عاوزة ده، لكن مش عشان ناس عاوزة تمشينى أو تضايقنى”.