كتبت:بسمةعبدالستار.
في مشهد هو الغريب من نوعه ،وهو خروج إحدي المدارس عن رسالتها،وتحول طلابها لعمال نظافة،فبدلا من أن يذهب الطلاب لمدارسهم للتعلم ،وبدلا من أن يقوم المعلمين بتعليمهم،وتبليغ الرسالة التي كلفوا بها تجاه هؤلاء الطلاب ،وبدلا من أن يرجع الطالب من مدرستة وقد تعلم ودرس وأستفاد وتأهل،نراه أشبه بعامل النظافة فملابسة متسخة،وحالته لا تسر،في الوقت الذي ينفق عليه والده الأف الجنيهات لتعليمه وليس لتشغيله عامل نظافة،لكننا نري شيئا
أخر وهو قيام مسؤلي مدرسة الشهيد صلاح محمد فتحي الإعدادية بالعراقي -مركزأبوحماد بتكليف بعض الطلاب بالصعود إلي سطح المدرسة لنظافته وذلك أثناء اليوم الدراسي في مشهد غير مقبول.
جدير بالذكر أنه يوجد المدرسة أربعة عمال،ويتواجدون بصفة مستمرة بالمدرسة ،فلما لا يكلف المسؤولين بالمدرسة هؤلاء بهذه المهمة التي هي في الأساس نطاق عملهم؟
ويتسأل بعض أولياء الأمور علي حد قولهم ،هل خرجت العملية التعليمية عن المعتاد؟وهل تراجعت الوزارة عن رسالتها وهي التربية والتعليم وأصبح لها مهام أخري غير التعليم ؟ حيث أن الطالب مغلوب علي أمره ،وليس أمامه سوي خيارين إما أن يطيع أوامر أساتذته بجمع الورق أو النظافة ،وإما عقوبته الضرب .
ويناشد بعض أولياء الأمور الذين تابعوا قيام أبنائهم بالنظافة عبر صفحات التواصل الإجتماعي اللواءخالد سعيد محافظ الشرقية، ووكيل وزارة التربية والتعليم بسرعة فتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين في ذلك.