كتب / بشير حافظ
رفعت مديرية أمن الشرقية ، حالة الطوارئ بين صفوف قواتها، وأصدرت تعليمات بإلغاء كل الراحات والإجازات، خلال فترة الإنتخابات، وأن تكون كل القوات فى حالة إستنفار دائم، بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين العملية الإنتخابية التى تجرى بالمحافظة ، يومى الأحد والإثنين الموافقين 22 و23 نوفمبر، ويصوت فيها نحو 3 مليون و891 ألف ممن لهم حق التصويت.
كما راجع اللواء خالد عبدالرحمن يحيي مدير أمن الشرقية ، اللمسات النهائية فى خطط تأمين العملية الإنتخابية، وتأكد من توفير كل مستلزمات الإنتخابات، كما راجع بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة العدل تأمين أعضاء الهيئات القضائية المشاركين فى العملية الإنتخابية، وشدد على ضرورة توفير كل سبل الراحة للناخبين والقضاة، وأن تكون القوات فى حالة إستنفار دائم عقب إعلان النتائج ، مشددا على اليقظة التامة أمام كل المقار الإنتخابية بالمحافظة.
وفى تصريح خاص لـ”عيون الشرقية الآن” ، قال اللواء خالد يحيي مدير الأمن ، أن المديرية قد بدأت فى تجهيز غرف العمليات الخاصة بمتابعة سير العملية الإنتخابية، ومنها غرفة العمليات المركزية ، والتنسيق مع اللجنة العليا للإنتخابات بالمحافظة .
وقال مدير الأمن ، أن المحافظة بها 13 دائرة إنتخابية ، و1039 مركز إنتخابى ، و2010 لجنة فرعية .
وأضاف اللواء خالد يحيي ، أنه تم تشكيل غرفة عمليات موسعة في مقر مديرية الأمن ، لمتابعة سير عملية الإقتراع بدءا من فتح صناديق الإنتخابية وحتى غلقها، مشيرا إلى أنه يوجد ضباط نظامية ومباحث على كل مركز إنتخابي.
وأوضح مدير الأمن ، إنه في إطار حرص وزارة الداخلية على تيسيير عملية الإدلاء بالأصوات لكبار السن، وذوي الإحتياجات الخاصة، سيتم توفير كراسي متحركة داخل كل لجنة إنتخابية ، كما ستكون هناك مظلات لحماية الناخبين من حرارة الشمس ، وسيقوم قسم العلاقات العامة والإنسانية بالمديرية بتوزيع مياه معدنية على الناخبين .
وأشار اللواء خالد يحيي ، إلى أن المركز الإنتخابى هو المنشأة التى ستجرى بها الإنتخابات “مدرسة وخلافه..” ويجوز أن يضم المركز الإنتخابى أكثر من مقر إنتخابى ويشرف على كل مقر إنتخابى أحد أعضاء الهيئات القضائية ، بينما المقر الإنتخابى فهو الحجرة التى تقع بداخل المركز الإنتخابى ، فيما تتكون اللجنة الفرعية من صندوقين شفافين أحدهما لنظام القوائم والآخر لنظام المقاعد الفردية ، ويجوز أن يترأس عضو الهيئة القضائية أكثر من لجنة فرعية على أن يضمهما جميعا بدون فواصل بمقر واحد يتيح لرئيسها الإشراف الفعلى عليها.
ونوه اللواء خالد يحيي ، إلى أن مهمة رجال الشرطة تأمين وحراسة اللجان العامة والفرعية من الخارج بالتعاون مع رجال القوات المسلحة ، وتأمين رؤساء اللجان وصناديق الإنتخاب دون التواجد داخل اللجنة إلا بناءا على طلب رئيس اللجنة وإثبات ذلك بمحضر اللجنة ، وكذلك تأمين الناخبين والمرشحين وأنصارهم أثناء عملية الإقتراع طالما تمت فى إطار القانون ، وعدم السماح للناخبين بدخول اللجان بأى حقائب أو لفائف إلا بعد تفتيشها دقيقا .
ولفت مدير الأمن ، أنه يحظر على رجال الشرطة التدخل فى سير العملية الإنتخابية بأى شكل من الأشكال أوعرقلتها أو التأثير على الناخبين أو الدعاية للمرشحين ، كما يحظر الإدلاء بأى تعليقات أوبيانات تتعلق بالعملية الإنتخابية أوإعلان نتائج الإنتخابات قبل إعلانها بصفة رسمية من قبل اللجنة العليا للإنتخابات.
الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية ، قد أصدرت كتيبات بعنوان (الدور الأمنى فى إنتخابات مجلس النواب لعام ٢٠١٥)، تم توزيعها على رجال الشرطة المشاركين فى عملية تأمين العملية الإنتخابية، فى إطار الإستعدادات التى تتخذها الوزارة لتأمين الإنتخابات، وحرصاً منها على تبصير القوات المشاركة فى عملية التأمين بالدور المنوط بهم.
وتضمنت الكتيبات الإرشادات المهمة التى يجب على رجل الشرطة الإلمام بها ومعرفتها لتحقيق أجواء أمنية والتيسير على المواطنين خلال عملية التصويت، ومن بينها دور أجهزة وزارة الداخلية فى تأمين الإنتخابات، والتعريف بنظام الإنتخابات المقبلة والمستجدات التى طرأت عليها.