ﺃحمد صلاح
استمرارآ لسلسلة المهازل المتواجدة داخل نادي الشرقية، أعلن حمدي مرزوق رئيس مجلس إدارة النادي، منح حق الاستثمار والرعاية بقطاع الناشئين والبراعم لمدة موسمين بمزاد علني بتأمين قدرة 20 ألف جنيه.
المهازل هي القاسم المشترك داخل نادي الشرقية من جانب مجلس الإدارة، يعلنون استثمار قطاع الناشئين بمزاد علني، دون التفكير في حلول أخرى، حلول تُخلّص النادي من المهازل المتكررة، لم يفكروا في إيجاد مدربين والتعاقد معهم لاكتشاف المواهب داخل قطاع الناشئين والبراعم.
لم يفكروا في مباريات ودية لفرق الناشئين بمختلف الأعمار لاكتشاف المواهب المدفونة داخل النادي، لم يفكروا في عقود مجزية للاعبين، أو التعاقد مع جهاز فني لتعليم اللاعبين مهارات الكرة وأساسيتها بطريقة صحيحة وليست عشوائية.
كان من ضمن آخر الكوارث داخل النادي، إقالة الكابتن محمد عبدالرحمن بعدما كان يخطو بخطى ثابتة داخل الفريق، فبعد أول خسارة له، قرر مجلس الإدارة إقالته، دون النظر للمستوى والأداء الذي وصل له الفريق الأول.
وعقب رحيله، قرر مجلس الادارة تعيين محمد ثابت مدير فني للفريق، لتتوالى انهيارات الفريق، حيث تبخر حلم الشرقية في الصعود للقسم الثاني بعد احتلال المركز الثالث.
والسؤال هنا.. لمتى ستبقى المهازل والكوارث متواجدة داخل أعرق الاندية جماهيرياً وتاريخياً، لمتى سيرقد ساكناً لمجلس الإدارة دون تحويل المهازل لايجابيات وإيجاد حلول للمشاكل غير الحلول التقليدية التي تحول قطاع ناشئين والبراعم لمزاد علني ليقف رجال الأعمال، وكأنهم يشترون بيعة او ماشية من السوق!