كتبت : أسماء أبو المجد وسماح سليم
عندما يموت الضمير ويقود الانسان شيطانه، لا يفكر في حرمة مايفعله، حيث لقي شخص مصرعه علي يد زميله رغبة في انتهاك حرمات بيته.
البدايه كانت عندما تلقي مدير أمن الشرقية بلاغا يفيد بوجود جثه بإحدي القري التابعة لدائرة مركز شرطة مينا القمح، معصوب العينين وبه جروح وكدمات واثار حريق متفرق بالجسم.
وعلي الفور تحركت قوات الامن بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة والتحريات واجراء الفحص تبين ان المجني عليه (مُبيض محارة،مقيم بدائرة مركز الزقازيق ـ وله معلومات جنائية ).
كما اكد البحث ان هناك علاقة بين زوجة المجني عليه وأحد زملائه (مُبيض محارة ومقيم بدائرة مركز شرطرطة الزقازيق) وانهما وراء ارتكاب الواقعه.
وتمكنت قوات الامن من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعه لوجود علاقة بينهما حيث اتفقا علي التخلص من المجني عليه، وقام الجاني بالتوجة الي منزل المجني عليه وبحوزته دراجة ناريه (توك توك) ومطرقة حديديه، وقام بضربه بالمطرقة عدة مرات علي راسه حتي فارق الحياة،وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يدية وقدمية ووضعه داخل بطانية وثم داخل مركبة “التوك توك”، وتوجه بالجثة لمنطقة العثور عليها وقام الجاني بسكب كمية من البنزين عليها واشعال النيران بها وفرا هاربا، وتم الارشاد عن الاداة المستخدمة في ارتكاب الواقعه.