كتبت- فاطمة عبد الباقي وسعاد التلاوي
نفذ بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع النادى الرياضي،
ندوة عن أسباب الادمان وكيفية التعامل معه.
وألقى المحاضرة الدكتور السيد المرزوقي راعي كنيسة ابو حماد، الدكتورة ديمتري عبد الملاك، الدكتورة عبير دناش محمد رمضان.
ودارت الندوة حول الادمان وكيفية التعامل معه
ويمكن تعريف الإدمان بشكل عام بأنه عدم القدرة النفسية والجسدية على التوقف عن استهلاك مادة معينة مثل المواد الكيميائية والعقاقير غير القانونية أو القيام بنشاط وسلوك معين لا سيما عندما يؤدي ذلك إلى السعي القهري أو الهوس للحصول على الشيء بصرف النظر عن العواقب حتى لو تسبب للفرد بالأذى النفسي والجسدي ويعود السبب في هذه الرغبة الشديدة لدى الفرد إلى وجود خلل مزمن في النظام الدماغي الذي يهتم بالحصول على الأشياء والتحفيز والذاكرة.
وأسباب وعوامل خطر الإدمان توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء البدء في الإدمان وفي الحقيقة فإن كلًّا من المخدرات والنيكوتين والكحول تؤثر في طريقة شعور الفرد عقليا وجسديا حيث إن هذه المواد تخلق شعورا ممتعا لديه ودافعا قويا لإعادة استخدامها مرة أخرى مما قد يؤدي إلى تكون عادّة من الصعب التوقف عنها والجدير بالذكر أنه غالبا ما يفقد الفرد السيطرة على الإدمان نتيجة الحاجة المتزايدة لإشباع الرغبة القوية والوصول للنشوة والمتعة.
أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان:
الجهل بأخطار استعمال المخدر، ضعف الوازع الديني والتنشئ الاجتماعية غير السليمة، التفكك الأسري ، الفقر والجهل والأمية،
الثراء الفاحش والتبذير دون حساب ، انشغال الوالدين عن الأبناء وعدم وجود الرقابة والتوجيه ، عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة، مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء.
وتشير العديد من الأبحاث إلى أن بداية التعاطي يقع غالبا في سن المراهقة “خاصة المبكرة” وهي الفترة التي يقضيها المراهق في المدرسة وفي هذا السن المبكر يصل فيه التلميذ إلى قمة قدرته على العطاء و الإنتاج الفكري إذ أصبح هذا التعاطي في الأوساط المدرسية ظاهرة تنذر بالخطر حيث ساهمت في زيادة وظهور ظواهر اجتماعية غير مرغوب فيها مثل العنف الذي يؤدي إلى الجريمة.
وتم التحذير من المخدرات التخليقية التي تباع على هيئة عقاقير مثل الترامادول والتي تؤثر على الجهاز العصبي وقد تصل إلى الهلاوس السمعية والبصرية.
وتم فتح باب المناقشة وتوصيات لعمل محاضرات مكسفه
للقضاء على الادمان.