كتبت : أسماءابوالمجد
تفتقد قرية بني عامر نقطة الحماية المدنية لحماية المواطنين حيث اتها تعد من اكبر القري الريفية التابعة لمحافظة الشرقية،ويتبعها ٧قري و٥٥عذبة.
تعددت حدوث الحرائق بالقرية مرارا وتكرارا وكل ما يفعله الاهالي هو محاولة اطفاء الحريق بالجهود الذاتيه لحين وصول الاغاثة.
فقد نشب حريق منذ قليل بمعلف مواشي بجوار مركز شباب بني عامر، وهو خاص بالدكتور عبد الرؤف احمد مدرس بكليه التجارة جامعه الزقازيق، اثر اشتباك النار من رمي سجاير من احد المارة بالشارع.
وتم ابلاغ نقطة الحماية المدنية بالزقازيق، ولكن لم تأتي في حينه حتي اكلت النيران جزء كبير من المعلف،
وحاول الاهالي بذل كل الجهد للسيطرة علي الوضع.
ومن المؤسف مجئ عربة الاطفاء وبدأت في اخماد الحريق ولم تسيطر علي الاطفاء حتي فرغت كل ما بها من مياة ولازال الحريق مفتعل وتركت الحريق ذهبت لملأ العربه بالمياة،وتولي الاهالي السيطره علي الحريق لحين عودة عربة المطافئ مرة اخرى.
اهالي قرية بني عامر يناشدون محافظ الشرقية وكل المسئولين بأن الوضع اصبح لديهم متكرر بصورة دائمة فيطالبون سرعة أتخاذ القرار الازم لإعادة تشغيل نقطة الاطفاء الخاصة بهم لإنقاذ ارواح المواطنين.