كتب _محمد جوده
قام الفنان الكبير ”زكى فطين عبد الوهاب“ بتوجيه نصيحة إلي كل ”الإباء“ من خلال حسابه الرسمي علي ”موقع فيس بوك“ مؤخراً …حين سرد مواقف من حياته مع والده إسترجع من خلالها ذكرياته، وأكد على أنه كان يتمني أن يكون صاحبه لذلك حزن بشكل كبير حينما توفي فجأه خاصة أنه كان يشعر بالرعب منه حيث قال… ”أصدقائى .. أنا ساعات كتير بفكر وأفتكر أبويا .. أنا فقدت أبويا وأنا فى تانيه سنوى .. كان عندى ١٧ سنه .. مات فجأه فى بيروت وهو بيحضر لفيلم .. البلد اللى كان بيعشقها .. وتحول بعدها بالنسبة لى إلى “اسطوره”
. كما أضاف أبويا كان” الحاضر الغائب” .. كان دايما مشغول ومابعرفش أشوفه .. طول الوقت ياإما بيحضر لفيلم جديد .. ي ”تصوير“ .. ي ”سهر“ وصياعه بره البيت .. امى هى اللى كانت موجوده معايا انا واخويا طول الوقت .. لأنها كانت اعتزلت الفن.
وفي النهايه اختتم كلامه قائلاً… ”ابويا كان ظابط جيش خريج” الكليه الحربيه” .. شخصيه قويه وصارمه فى البيت .. وكنت بترعب منه .. والمفارقه انه كان اشطر وانجح مخرج ”افلام كوميدى“ فى مصر ..بعد مامات حزنت كتير على وفاته .. لأنى كان نفسى انا وهو نبقى اصحاب .. نتصاحب .. من غير خوف. درس فى الحياه .. (صاحبوا ولادكم قبل فوات الأوان) ”زكي فطين عبد الوهاب“.