كتبت – مـرام اللـبان
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة حول “المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات مصر” وذلك على هامش فعاليات مؤتمر تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ.
أضافت هالة السعيد أن هذه المبادرة تساعد في زيادة الوعي بجميع محافظات مصر حول الجانب البيئي للتنمية من خلال إطلاق حملة إعلامية للتوعية على المستوى المحلي من خلال الموقع الرسمي لوزارتي التخطيط والتنمية المحلية، بالإضافة إلى مختلف القنوات الإعلامية، كما تمثل المبادرة أسساً قوية لجهود الدولة المصرية لتوطين أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
قالت هالة السعيد المبادرة أدت إلى إنشاء خريطة تفاعلية على مستوى كل محافظة للمشروعات الخضراء الذكية التي تقدم حلولًا مناخية مبتكرة، وربطهم بمصادر التمويل المحتملة وتعبئة الاستثمارات اللازمة، وبالتالي تأمين الوصول إلى التمويل، من المصادر المحلية والوطنية والدولية، وتحقيق النمو الشامل والمستدام والتنمية الإقليمية المتوازنة كواحدة من الركائز الرئيسية لرؤية مصر 2030.
وضحت السعيد إلى أن المبادرة تتضمن ست فئات من مشاريع كبيرة الحجم، والمشاريع المحلية المتوسطة الحجم والصغيرة، وخاصة تلك المتعلقة بمبادرة الحياة اللائقة، والشركات الناشئة، ومبادرات المجتمع غير الربحية، وأخيراً مشاريع المرأة.
أشارت الدكتورة هالة السعيد الى قد تجاوز عدد المشروعات التي تقدمت للمشاركة في هذه المبادرة التوقعات، حيث وصل إلى أكثر من 6000 مشروع، و تركز معايير التقييم للفئات الستة من المشروعات الذكية الخضراء بشكل أساسي على ضمان وجود المكون الأخضر وكذلك المكون التكنولوجي الذكيه في المشروع، أيضاً تمكين المرأة وتأمين تكافؤ الفرص لتعزيز مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية ودعم توجه الدولة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، كما تحتاج المشروعات المختارة أيضاً إلى إظهار إمكانات عالية للتكرار، مع التأكيد على قابلية التوسع في التأثير المستدام للمشروع.
تابعت وزيرة أنه بناءً على معايير التقييم، تم اختيار 18 مشروعاً فائزاً على مستوى الدولة، وتم الإعلان عن تلك المشروعات الفائزة والاحتفال بها من قبل رئيس الوزراء في 3 نوفمبر الجاري، في مؤتمر وطني بمشاركة ممثلي الكيانات الوطنية والعالمية، وكذلك المؤسسات المالية، مؤكدة أن تلك المشروعات يجب أن تحصل على المزيد من الدعم التقني والبشري، بالتنسيق مع الوزارات ذات الصلة.