تقرير – آية صلاح
الكاتب الكبير “وحيد حامد” من مواليد 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح في محافظة الشرقية، جاء إلى القاهرة عام 1963 لدراسة الآداب قسم اجتماع عمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرا للمكتبات والسينما والمسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح بدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، ولكن بداية تحققه جاءت من خلال مسلسل “أحلام الفتى الطائر “تزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التلفزيون المصري سابقا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.
“وحتى لو حكمت المحكمة ضدي في أول درجة من القضية فلم يكن ليزعجني لأنني أعلم بأن هناك مراحل تقاضي تالية، وأنه في النهاية لن يجوز احد على حقوقي”.. هذا ماقاله الكاتب الكبير وحيد حامد عندما علم أنه طرف في قضية المرفوعة ضد عادل امام بتهمة ازدراء الدين الإسلامي على عدد من المبدعين والفنانين.
وأكد” وحيد حامد” انه لم يكن يعلم أنه طرف في القضية المرفوعة بسبب اللبس الذي آثاره وجود دعويين قضائيين في نفس الاتجاه.
كما أكد أنه لم يشعر بصدمة تجاه هذه القضية وذلك بسبب ثقته المطلقة في القضاء وعدالة أحكامة.
ويذكر أن لم تكن هذه القضية الوحيدة المرفوعة ضد الكاتب” وحيد حامد” وأنه سبق وأن تعرض لقضايا مشابهة مع مسلسل العائلة الذي عرض في عام 1994 وفيلم النوم في العسل سنة 1996.
وقال ” وحيد حامد” بشأن هذه القضية أن حالة التوتر التي صاحبة نظر الدعوى المرفوعة ضده هو والمخرجين شريف عرفة ونادر جلال ومحمد فاضل والكاتب لينين الرملي، كان سببها صدور حكم من محكمة الهرم في اليوم السابق لنظرها بالحبس ضد الفنان عادل إمام في القضية مشابهة، لكن هذا لم يؤثر إطلاقا على ثقته في عدالة القضاء.
وحصل “وحيد حامد” على جائزة الهرم الذهبي الشهر الماضي خلال تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي وكان آخر ظهور لكاتب الراحل وحيد حامدي التي توفي في 2 يناير 2021 عن عمر يناهز 76 عاماً إثر أزمة قلبية.