كتب : بشير حافظ
لا تمنع أسوار السجون، النزلاء من الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، فرغم وجودهم داخل السجون لقضاء عقوبتهم، إلا أنهم يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية وسهولة، حيث تحرص مصلحة السجون على استقدام عددًا من رجال الدين المسيحي، وذلك لإقامة الصلوات، وتقديم بعض الهدايا للنزلاء المسيحيين ومشاركتهم الاحتفال بعيد الميلاد.
ونظمت وزارة الداخلية إحتفالية بمناسبة عيد الميلاد المجيد بـقطاع السجون ، بتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، حيث تنساب ترانيم قداس عيد الميلاد المجيد بين جنبات السجون ويحتفل الأخوة الأقباط نزلاء السجون بهذه المناسبة.
وفى هذا الإطار هيأ قطاع السجون الأجواء الملائمة للاحتفال بهذه المناسبة الدينية كأحد أوجه الرعاية التى تحرص وزارة الداخلية على تقديمها لـنزلاء السجون فى إطار ما تنتجه من سياسة عقابية حديثة تجاه النزلاء بهدف إصلاحهم وتأهيلهم حيث أقيمت الشعار وسط فرحة كبيرة من الحضور.
وتخصص مصلحة السجون أماكن لإقامة القداسات والوعظ الديني بالسجون، حتى تشارك النزلاء فرحتهم بالأعياد، فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان، واستمرارًا للتعاون البناء بين الوزارة ومختلف أجهزة الدولة، للمساهمة فى تفعيل أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجي.