كتب : بشير حافظ
أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية أن منطقة تل بسطة ، بمحافظة الشرقية تعد منطقة تاريخية شهدت وعاصرت تاريخا مجيدا لمصر الفرعونية ومصر القديمة بمعابدها.
وأوضح الوزير في تصريحات خاصة لـ ” عيون الشرقية الآن” ، خلال إفتتاح تطوير نقطة مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطة بمحافظة الشرقية، أن هذه الأرض المباركة والتي كرمتها العائلة المقدسة عندما لجأت إلى مصر – أرض الاأمن والأمان- من بطش هريدوس –ملك الرومان – ودخلت العائلة الارض الشرقية، أولى المحطات الآهلة بالسكان بعد عبورها من “الفرما” بشمال سيناء في اليوم الأول من يوليو، وهو عيد القديسين 24 بشنس من كل عام والذي يحتفل به من كل عام، وقد دخلت العائلة، أرض مصر بداية من مدينة القدس وصولاً إلى الفرمة ثم قنطير ومنها إلى تل بسطا، حيث مكثت بها وزارت معابدها.
واضاف شعراوي إن هذه المنطقة واحدة من أهم مناطق المسار والذي نأمل أن تكون نقطه جذب جديدة للسياحة، مشيرا إلى أن أعمال التطوير استغرق سبعة أشهر من العمل الجاد لتحويل هذا المسار إلى مزار سياحي، وتراثي، وديني عالميا.
وقامت محافظة الشرقية بأعمال ترميم شاملة لمنطقة المحيطة بالمسار وانشأت البر جولات وتورت الحمامات و قاعات العرض وقامت بأعمال الصيانة للأسطح المكشوفة وإنشاء مسار للحركة نحو البئر الذي لجأت اليه العائلة المقدسة وشربت من مائة، وزراعة النخيل و انشأت غرف للأمن والاثار والسياحة وأنشأت اللافتات –الارشادية داخل الموقع والمعلوماتية بالطرق-.