كتب - محمود الوروارى
مراعي: نشأت وتربيت فى جميع الساحات الصوفية منذ1977، وعملت بها خادما فى حب أل البيت
مراعى: لن أقبل بإقامة ليلة أو حضرة بها أفعال تسيئ للطرق الصوفية وتخالف تعاليم الأسلام.
بناء على توجيهات سماحة الأستاذ الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ،فقد التقى الشيخ محمد محمد مراعى وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالشرقية باللجنة الأستشارية للطرق الصوفية وذلك بقريتي الحلمية وبحطيط بمركز أبوحماد على مدار يومين فى حضور المستشار عادل عبدالنبى المستشار القانونى لوكالة المشيخة بالشرقية،الشيخ السيد وجيه المسلمي رئيس اللجنة الأستشارية العليا عن مركز أبوحماد،الشيخ حسين سالم رئيس اللجنة الأستشارية بالحلمية،الشيخ الشحات أبو راشد رئيس اللجنة الإستشارية ببحطيط ،الشيخ شامل العرينى،الشيخ عبدالهادى العرباوى،المهندس السيد الخطيب،وعدد من أعضاء اللجان الأستشارية ومحبي الطرق الصوفية .
وقد بدأ اللقاء بتلاوة قرأنية مباركة للقارئ الشيخ محمد عبدالهادى العرباوي ثم كلمة الترحاب للشيخ السيد وجيه المسلمي .
وقد تحدث الشيخ محمد مراعى بقوله ” نسعى لتنظيم العمل بتكوين لجان استشارية لوكالة المشيخة العامة للطرق الصوفية على مستوى المراكز والوحدات المحلية،بهدف إدارة حركة التصوف داخل الوحدة المحلية والرجوع لوكيل المركز ووكيل الطرق الصوفية عند الضرورة،على أن تجتمع هذه اللجان بصفة دورية لمتابعة ومناقشة أمور التصوف فى نطاقها الجغرافى،وكذلك من أجل النهوض بالعمل الصوفى وتوسيع دائرته،ونشر الفكرالصوفى المعتدل عن طريق المحاضرات والندوات التثقيفية لأتباع ومحبي الطرق الصوفية،وغير مسموح بالخلاف والاختلاف بين الطرق الصوفية لأن الطرق الصوفية على قلب رجل واحد،ومن سيخطئ من أعضاء الطرق الصوفية سيحال للشؤن القانونية باللجنة الأستشارية العليا.
وطالب مراعى بضرورة بالأقتداء بسيدنا محمد صل الله عليه وسلم والتحلى بأخلاقه الحميدة وكذلك الصالحين والسير على دربهم وإقتفاء أثرهم،وتعلم العلم ونشره من أجل النهوض بالتصوف،مؤكدا على حضور علماء الأزهر والأوقاف بالحفلات والحضرات لتعليم الناس أمور دينها لأن التصوف يحتاج للعلم.
وشدد مراعى على ضرورة اتباع تعليمات وكالة المشيخة بخصوص الحضرات،والتى تبدأ عادة بالقرآن الكريم ومجلس العلم والإبتهالات والمدائح النبوية والتمسك بأداب الحضرة وعدم إرتكاب أفعال تسيئ للأسلام والمسلمين والطرق الصوفية،كما شدد أيضا على ضرورة المحافظة على الأضرحة وعدم التعرض لها سواء بالأعتداء عليها بالهدم أو النبش،وعدم إقامة أي احتفالات أو موالد دون موافقة اللجنة الأستشارية لوكالة المشيخة العامة للطرق الصوفية وسرعة تشكيل لجنة الأضرحة لتقنين أوضاع الأضرحة وتعين خليفة وخادم للضريح وسرعة ضمها وتوثيقها عن طريق الوحدة المحلية التابع لها الضريح.
وقد أختتم اللقاء بالقرأن الكريم للشيخ عبدالفتاح إسماعيل.