كتب : بشير حافظ وصلاح فؤاد
أكد المهندس علي لاشين وكيل وزارة الزراعة بالشرقية ، أن محافظة الشرقيه هى إحدى المحافظات الرائدة فى مجال الإنتاج الزراعى بشقيه النباتى والحيوانى ونظراً لإتساع رقعة المحافظة فقد حباها الله بتنوع الحاصلات الزراعية وبأراضى متنوعه يجود بها زراعة جميع أنواع المحاصيل.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالشرقية ، في تصريحات خاصة ل” عيون الشرقية الآن” ، أنه تبلغ المساحة الكلية للمحافظة ( 4911 كم2 ) ، بمساحة { 1169285} فدان ، وإجمالى المساحه المنزرعة (881585 ) فدان ، وباقى المساحة (287700) فدان منافع وأبوار ومساحات أخرى مستقنعات ومزارع سمكية وأبوار وتعديات وإستغلالات اخرى … الخ ، وإجمالى عدد الحائزين والمنتفعين والأعضاء الزراعيين بالمحافظة ( 704919 ) ألف حائز ومنتفع وعضو ، وإجمالى عدد الجمعيات ( 474 جمعية إئتمان ـ 84 جمعية إصلاح ـ 35 جمعية إستصلاح ) .
وأشار المهندس علي لاشين ، إلى أنه فى مجال زراعة وتوريد القمح ، حصلت محافظة الشرقية على المركز الأول فى توريد القمح موسم 2019 / 2020 حيث بلغت المساحة المنزرعة 399354 ألف فدان وكانت الكمية الموردة بالطن 670403.628 طن ، والمحافظة فى طريقها للوصول إلى المركز الأول هذا العام حيث تتم زراعة الأصناف الحديثة المقاومة للأمراض وتتم تسوية الأرض بالليزر وإستخدام الزراعة على مصاطب وبلغت مساحة القمح هذا العام 408898 فدان بزيادة قدرها 9544 فدان عن العام الماضى والكمية الموردة حتى تاريخه {639232طن } وجارى التوريد ويتم تذليل أي عقبات تعترض عملية التوريد .
وفي إطار الإهتمام بمشروع الرى المطور ، أكد المهندس علي لاشين ، أن المشروع يهدف إلى توفير الطاقة المستخدمة في توليد ماكينات الري في النظم القديمة، مع تحسين خواص التربة الزراعية ورفع إنتاجيتها، وتقليل الفاقد في نظم الصرف الزراعي لتوفيره كميات من المياه المستهلكة من نظام الرى بالغمر والمتعارف عليها، مع توفير مساحات إضافية من الأراضى القديمة التى كانت تستخدم كمراوى ومساقى مفتوحة ، لافتاً إلى أن المديرية قامت بعقد ندوات إرشادية للمزارعين للتوعية والتعريف بأهمية الرى المطور والتحويل من الرى بالغمر إلى الرى بالتنيقيط وأهميته بجميع مراكز المحافظة ، وجارى عمليات تحويل المساحات من رى من غمر إلى رى مطور حيث كانت المساحة المستهدفة ( 24 ألف فدان ) وبلغت إجمالى المساحات التى تم تطويرها ( 25 ) ألف فدان تقريباً أى بزيادة عن المساحة المستهدفة وجارى عملية التحويل .
وقال وكيل وزارة الزراعة بالشرقية ، أنه بالنسبة لمجال مشروع إحياء البتلو ، يتم متابعة مشروع البتلو حيث يساعد المشروع فى زيادة إنتاج اللحوم فى مصر وفتح آفاق جديدة لعمل الشباب والمساهمة فى حل مشكلة البطالة وقد قامت الوزارة بعمل قروض ميسرة بنسبة 5 % لدعم المربين .
وأشار المهندس علي لاشين ، إلى أن مديرية الزراعة تشترك مع الجهات المعنية في عملية الحفاظ على الرقعة الزراعية من التعديات مع مجالس المدن والوحدات المحلية والشرطة للتنسيق المستمر بينهم للتصدى للتعديات مما أدى إلى إنخفاض عدد حالات التعدى خلال هذه الفترة وزيادة عدد الإزالات فى المهد .
وأكد” لاشين ” ، أنه تنفيذاً لتكليف وزير الزراعة ، لمديرى المديريات بالمرور الميدانى على الجمعيات الزراعية لمتابعة صرف الأسمدة ، نقوم بالمتابعة الميدانية على الجمعيات وذلك لمتابعة صرف الأسمدة وحل مشاكل المزارعين ومنع أي تلاعب في توزيع الأسمدة وتوفيرها للمزارعين في مواعيدها المناسبة وأيضاً القضاء السوق السوداء ومحاسبة المقصرين والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه التلاعب في المنظومة والأضرار بالمزارعين ، ويتم فحص سجلات صرف الأسمدة والرصيد الوارد والموزع ومطابقتها مع الرصيد بالمخازن ، وقد تم التنبية على ضرورة سلامة المخازن وجاهزيتها فى إستقبال وتخزين الأسمدة وتأمينها ضد السرقات .
وفى إطار المبادرة الرئاسية للتوسع فى إنتاج الحرير الطبيعى فى المحافظة ، أعلن وكيل وزارة الزراعة ، أنه تم تدشين حملة زراعة أشجار التوت، و شاركت مديرية الزراعة بزراعة ألف شتلة توت لدعم مشروع إنتاج الحرير فى مركزى الزقازيق وبلبيس وتقدم المديرية كافة الإستشارات والخبرات العلمية فى هذا المجال للمساهمة فى نجاح المشروع وتوفير فرص عمل للشباب الراغبين فى إقامة مشروعات صغيرة فى إطار البروتوكول الموقع بين كلية الزراعة جامعة الزقازيق ومديرية الزراعة بالشرقية ، وتم عمل دورة تدريبية عن تربية دودة القز بحضور عدد من المهندسين الزراعيين بالمديرية و الإدارات المختلفة والمهتمين بتربية دودة القز ، ودار الحديث عن مشروع تربية ديدان الحرير من المشروعات الصغيرة التى تساعد محموعة كبيرة من الشباب وربات البيوت وذلك حيث أن تكاليف المشروع بسيطة كما أن العائد عالى بشرط توفر أوراق التوت ولذلك فان الجدوى الإقتصادية عالية كما يتم توفير فرص عمل لكثير من الشباب وتم التعرف على كيفية تربية ديدان الحرير بداية من الحصول على بيض دودة القز حتى الحصول على المحصول التسويقى { الشرانق } وكيفية تسويقها كما تم الحديث عن الأمراض التى تصيب ديدان الحرير وكيفية الحد من إنتشارها ومعرفة دوافع ومشاكل إنشاء المشروع عن تربية دودة القز كمشروع يمكن تنفيذه بسهولة وبرأس مال بسيط ولكنه يحقق عائد شهرى يمكن قيام الشباب أو السيدات بعمله فى المنزل.