حوار – رضا أحمد
استطاع مصطفي أنور حمزة طالب بمدرسة السادات الثانوية العسكرية، والمقيم بمحافظة الشرقية مركز ومدينة ديرب نجم البالغ 16 سنه أن يكسر معايير الإبداع التي نمت معه منذ الطفوله بالبحث عن كل ماهو جديد ويهم البشرية بأكملها في الاختراع والبرمجة حتي وصوله للعالمية.
ويقول مصطفى أنور حمزة “بدأت حياتي كلها بأختراع أشياء جديدة تفيد الإنسان وخاصة في ظل التطور التكنولوجي الكبير، حيث بدأت حياتي في المسابقات وأنا في الصف الأول الإعدادي وصعدت وقتها على المستوي المحلي، وحصلت بعدها على المركز الأول في الصف الثاني الإعدادي.
وعن حصوله على المركز الأول في مشروع التنبؤ بالانهيارات الأرضية وفوزه بالذهبية تحدث مصطفي أن هذا المشروع قائم علي جزئين الجزء الأول قائم على “السوفت وير” وهو مبني على خريطة بمعنى أن فكرة الخريطة تقوم على الأقمار الصناعية وبتحدد الأماكن الأكثر احتمالية لحدوث الانهيارات الأرضية، بحيث يتم الوصول لتلك الأماكن ونبدأ نستخدمة، وبنشوف هيحصل فيها انهيارات أرضية.
وأوضح مصطفي أن ذلك المشروع مبني على أكثر من عامل ومبني على الأقمار الصناعية من “NASA”، ووظيفتة أن المعلومات بتجدد كل فترة، تقريبا كل 3 ساعات، لافتاً أن الهارد وير الخاص بهذا المشروع مبني على أبحاث علمية تم تطبيقها لأول مرة.
وأضاف “مصطفي”، حصلت على الكثير من المراكز و كان منها مسابقة مشابه لمسابقة معرض مصر للعلوم والهندسة لعام 2022 التي حصلت عليها ولكن القدر مش قدرني أن أقدر أفوز فيها وكانت تلك المسابقة هي الأساس بالنسبة لي قبل حصولي على المركز الأول في معرض مصر للعلوم والهندسة لعام 2022.
كما تحدث مصطفي عن مدة المشروع قائلاً: ” استغرقت مدة مشروع الانهيارات الأرضية حوالي 6 شهور كنا شغالين علية تيم كامل ولكن بعد الخسارة الأولى كملت علية لوحدي، وكنت غير متوقع الصراحة الحصول على المركز الأول بسبب وجود منافسين بشكل كبير وعلى درجة كبيرة من الخبرة ولكن بفضل ربنا قدرت أحصل على المركز الأول.
وبالنسبة للغات أضاف مصطفي ” كنت شغال بعدد كبير من اللغات ولكن المشروع إلى انا اشتغلت فية كان 5 لغات برمجة ويعتبر من أفضل الخمس لغات إلى انا بتقنهم بشكل جيد.
وعن أحلامة قال : “انشاء الله هدخل المسابقة السنه الجايه وهتأهل للمعرض العالمي في جورجيا”، كما أعرب عن شكرة لأساتذة كلية العلوم، وقدم الشكر لأهله الذين كان لهم دور كبير في دعمه، والمشرفين ومنهم “الأستاذه هالة، والدكتور محمود والأستاذ مختار” وكانوا من أكثر الناس المساعدين والمساهمين في المعرض المحلي والمعرض الجمهوري.