حرصا من موقع وجريدة عيون الشرقية علي مشاركة الأوائل والمتفوقين من طلبة وطالبات الثانوية العامة فرحتهم الغامرة بنجاحهم،فقدإلتقينا بأحد أوائل الثانوية العامة علي مستوي الجمهورية، وقد كان لنا اللقاء التالي مع الطالبة يمني أحمد أحمد حسين الفقي والحاصلة علي مجموع 408.5 بواقع99.63% مستوي الجمهورية.
س:ماذا عن طفولتك ونشأتك
** أنا من مواليد 20/5/2000 بقرية الصوة،ووالدي الأستاذ الدكتور أحمد الفقي أستاذ جراحة الفم والوجه والفكين بكلية طب الأسنان بجامعة الأزهر،إلتحقت بالحضانة قبل دخولي المدرسة وكنت أذاكر دروسي أول بأول ،وكنت الأولي علي الشهادة الإبتدائية والإعدادية بقريتي،وقد إلتحقت بمدرسة الصوة الثانوية المشتركة.
س:من هم الأساتذة الذي تركوا بصمة في طريق مسيرتك العلمية
** بصراحة كل أساتذتي تركوا بصمة في حياتي من خلال نصائحهم لي ووقوفهم بجانبي ومساعدتي وأشكرهم علي هذا.
س:ماذا عن موقفك من إمتحانات هذا العام وهل قمتي بتقييم نفسك بعد إنتهاء الإمتحانات
**كنت أنظم وقتي بين المدرسة والدروس،فكنت أذاكر أكثر من عشر ساعات يوميا،وفي أيام الأمتحانات كان يزيد وقت المذاكرة عن 13ساعة،وكانت الإمتحانات مناسبة ولم أعاني من صعوبة منها،وقد قيمت نفسي بعد إنتهائها بأنني سأحصل علي مجموع يؤهلني للإلتحاق بكلية الطب.
س:كيف كان شعورك وقت اعلان النتيجة وإبلاغك بها
** كنت متوترة جدا ولم أكن أصدق حصولي علي هذا الترتيب وشكرت الله علي هذا الفضل والنعمة . س/ماذا عن دور والديك أثناء مسيرة تفوقك ؟ وفروا لي كل الإمكانيات التي أحتاجها من مصروفات وكتب ودروس،فكان والدي نعم الأب ونعم الصديق،وتأثرت بنصائحة كثيرا،ووالدتي التي تعمل أخصائية صحافة بالتربية والتعليم لم تقصر معي وكانت تتابعني وتقدم لي يد العون.
س:بما تنصحي طلاب الثانوية العامة
** أنصحهم بعدم التوتر وأن الثانوية العامة سنة عادية ولكنها تحتاج للجدية والتركيز والأهتمام وعدم التواكل وتأجيل دروس اليوم للغد،وأن يتوكلوا علي الله .
س:ماهي أمنياتك وتطلعاتك المستقبلية
**أتمني الألتحاق بكلية الطب والحرص علي التفوق،وسأسعي بإذن الله لأكون معيدة بها. كيف كنتي تقضين وقت فراغك؟ كنت في الأجازة الصيفية أقرأ روايات وقصص مثل رواية في قلب إنثي عبرية،أريد أن ألقي وغيرها. وقد كان لنا لقاء مع والدها الدكتور أحمد الفقي والذي أوضح لنا بأن نجلته كانت متفوقة منذ إلتحاقها بالحضانة،فكانت دائمة المذاكرة والإطلاع والسؤال والبحث،وكان معلميها يثنون عليها خيرا ويطمئنوه علي مستوها. كما إلتقيا بالأستاذ علي السنطاوي مدرس الجيولوجيا بمدرسة الصوة ومدرس يمني،والذي تحدث عن علامات النبوغ والتفوق علي الطالبةيمني بقوله”كانت يمني ملتزمة بمواعيد دروسها،هادئة الطباع،تناقش بهدواء للوصول للمعلومة الصحيحة وملتزمة بواجباتها وتكثر من حل الاسئلة والإمتحانات وكثيرا ما تناقشني فيها،وتستوعب كم كبير من الشرح في فترة قياسية. وأضاف السنطاوي”أوجه رسالة للطلاب من خلال هذا المنبر الإعلامي المحترم بأن يجدوا ويجتهدوا من أول يوم في الدراسة،والا يتقاعسوا أو يقصروا في بعض المواد إعتقادا بأنها سهلة الجمع والتحصيل في الشهور الأخيرة قبل الإمتحان كالجيولوجيا والأحياءوغيرها. وبهذه المناسبة يتقدم العاملون بموقع وجريدة عيون الشرقية الأن بخالص التهاني القلبيةمتمنين لها ولأسرتها دوام التوفيق والسداد.