كتب : بشير حافظ
ثلاثة عشر عاماً مضت على رئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، للمؤسسة الدينية الإسلامية الأكبر والأكثر تأثيراً فى العالم، والمرجعية الأولى للمسلمين فى ربوع العالم، وقد حرص الإمام الطيب منذ توليه تلك المهمة الجليلة فى عام 2010م، على أن يظل الأزهر الشريف، مشيخة وجامعا وجامعة، منارة للعلوم الدينية، وكعبةً لطلاب العلم الشرعى، ومنبرا للفكر الإسلامى الوسطى.
وتولى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مقاليد الأمور داخل مشيخة الأزهر خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، الذي رحل في 10 مارس عام 2010.
وقبل تولي الإمام الأكبر منصبة، كان رئيساً لجامعة الأزهر الشريف، عين رئيسا لجامعة الأزهر منذ شهر شعبان سنة 1424 الموافق 28 / 9 / 2003، وحتى ربيع الثاني سنة 1431الموافق 19 / 3 / 2010.
فيما إختير مفتيا للديار المصرية، في يوم الأحد الموافق 26 ذي الحجة سنة 142، الموافق 10 / 3 / 2002، وحتى شعبان سنة 1424 الموافق 27 / 9 / 2003، وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي 2835 فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.