كتب-محمود الورواري
نظمت مديرية أوقاف الشرقية إحتفالية كبري إحتفاء وإحتفالا بذكري الإسراء والمعراج وذلك بمسجد الفتح بالزقازيق وبحضور اللواء السعيد عبدالمعطي السكرتير العام لمحافظة الشرقية نائبا عن اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية،الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية،الدكتور السيد مسعد وكيل مديرية أوقاف الشرقية،الشيخ محمدخاطر مدير الدعوة،وعدد من مديري ومفتشي وأئمة أوقاف الشرقية.
وقدبدأ الحفل بالقرآن للقاري الشيخ عبدالفتاح الطاروطي،ثم كلمة للشيخ زكريا الخطيب والتي جاء فيها “يقول الله عز وجل:(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) وأسري بعبده أي أسري بنبينا لكي يعلم البشرية بأن كل منا عبد لله،أسري به من المسجد الحرام بمكه إلي المسجد الأقصي بفلسطين.
ثم تبدأ رحلةالمعراج من المسجد الأقصي إلي السماوات العليا إلي حد إنقطعت عنده علوم الخلائق من إنس وجن.
وقد رأي النبي العديد من المشاهد منها: رائ أقواما يزرعون في يوم ويحصدون في يوم فسأل عنهم فقال له جبريل هؤلاء الشهداء.
نتعلم من الإسراء والمعراج أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم هو نبي القبلتين،وإمام المشرقين والمغربين، ووارث الأنبياء قبله،وإمام الأجيال بعده، فقد التقت في شخصه وفي إسرائه مكة بالقدس،والبيت الحرام بالمسجد الأقصى، وصلى بالأنبياء خلفه،فكان هذا إيذانًا بعموم رسالته وخلود إمامته وإنسانية تعاليمه،كما نتعلم أن بعد كل محنة منحة
وقد تعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحن عظيمة فهذه قريش قد سدت الطريق فى وجه الدعوة فى مكة وفى ثقيف وفى قبائل العرب واحد من الحصار ضد الدعوة ورجالتها من كل جانب وأصبح النبى صلى الله عليه وسلم فى خطر بعد وفاة عمه أبو طالب،فجاءت الإسراء والمعراج تكريما للنبي صل الله عليه وسلم وتطيبا لقلبه.
وأوضح الخطيب “نمر بمناسبة وهي إنتخاب الرئيس السيسي ويلتف الائمة حول القائد يدا واحدة في دحر الإرهاب والمفسدين،ومصر مرفوعة الرأس بفضل العلماء والأولياء إلي أن تقوم الساعة مهما حاول أعداء الوطن النيل منها ومن شعبها.
وقد إختتم الحفل باﻹبتهالات والمدائح النبوية للشيخ أحمد خاطر.