تتحول كلية الأداب جامعة الزقازيق إلى سوق للباعة الجائلين لعرض منتجاتهم داخل الحرم الجامعي وكسب المال من وراء طلاب الكلية، حيث شهدت الكلية التى تعد مكان مقدس لتلقى العلم وتخريج أجيال مثقفة لديها العديد من الثقافة ودرجة عالية من العلم، ولكن ما تم بالجامعة يعكس غير ذلك، بسبب السماح بدخول عربة الفول داخل الحرم الجامعى والتى إلتف حولها طلاب الجامعة يتلقون الإفطار عليها وكأنهم فى منطقة عشوائية أو فى إحدى الشوارع الذى تقف فيه عربة الفول بالإضافة إلى عربة عصير القصب والأيس كريم، وذلك من أجل أن يتناول الطلاب مشروب بعد تناولهم وجبة الإفطار من عربة الفول، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل إلى دخول “دي جي” داخل الحرم الجامعي الذى يعد بمثابة المسجد، وأصبحت أصوات الأغاني منتشرة بأرجاء الجامعة وذلك أثناء المحاضرات، والذى نتج عنه هروب الطلبة من المحاضرات وحضورهم المهرجان الذى تشهده الكلية ملتفين حول الدي جي ، يرددون الأغاني ويرقصون، كل هذا وسط حالة من الفوضى والتسيب، وصمود وثبات من جانب رئيس الجامعة والعميد وكبار الدكاترة والأساتذة، كما يزيد على ما تم هذا إنشاء معرض داخل الجامعة يتمثل فى بيع أحذية ونظارات ورسم حنة للطالبات على أيديهم، وبيع إكسسوارات وملابس وغيره. ويشير بعض طلاب الكلية إلى أن منظم هذا هو إتحاد الطلاب، كما أكد “محمد جودة ” أن ذلك تم بعلم من عميد الكلية، ومن هنا يتدخل أهالي الطلبة بأرائهم فى هذه الكارثة فتقول “دنيا عبدالعزيز ” نحن من بعد ما شهدته الجامعة نخشى أن نسمح لأبنائنا بالذهاب إليها. ويضيف “سامح السيد ” كيف يسمح عميد الكلية ودكاترة الجامعة بحدوث هذه المهزلة داخل الجامعة التى تمثل مكانة مرموقة لتلقى العلم وتخريج أجيال صالحة لديهم الكثير من المعارف والمهارات يفيدوا بيها مجتمعهم، ويناشد أهالى الطلبة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي، بسرعة التدخل والتحقيق في هذه الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن ما تم بالحرم الجامعى، وإنقاذ مستقبل الطلبة.