كتب:محمود الورواري
إننا بصدد الحديث عن قارئ قد صعد لمنصة التلاوة بالعديد من الأقطار،فقدذاع صيته بفضل صوته الحسن وأدائه المتميز،فهوصاحب مدرسة خاصة في الأداءومن أشهر قارئى القرآن فى العالم الإسلامى. ولد الشيخ أحمد محمد عامر في 3 مايو عام 1927م بكفرالعساكرة بالصالحية مركز فاقوس،كان والده الشيخ محمد عامر من أهل القرآن،ولحق بكتاب الشيخ عبد الله بقرية الأخيوة وأتم حفظ القرآن الكريم وعمره لا يتجاوز الحادية عشرة،وفى الثالثة عشرةأتم تجويد القرآن الكريم بأحكامه وتعلم القراءات السبع،ليطلق عليه أهل قريته لقب الشيخ،وذاع صيته فى أنحاء محافظة الشرقيةليتقدم بعدها لإختبارات الإذاعة ليتم إعتماده قارئا بهاعام 1963م. -سافر الشيخ عامر إلى معظم الدول الإسلامية ودول العالم وقام بتلاوة القرآن فيها،وفي عام 1958م سافر الشيخ إلى السودان فى أول بعثة من وزارة الأوقاف المصرية بصحبة الشيخ محمد الغزالى والشيخ محمود عبد الحكم ثم إلى فلسطين عام 1959 م،ثم إلي فرنساوأمريكا والبرازيل وإنجلترا ودول الخليج ودول المغرب العربي. وقدمنحه الملك علي شاه ملك ماليزيا وسام التقدير عام 1970م،وقد كان عضوا في مقرأة مسجد الإمام الحسين التي يرأسها الدكتور أحمد عيسى المعصراوي،كما كان نقيبا لقراء القرآن الكريم بمحافظة الشرقية. توفى الشيخ أحمد محمد عامر 20 فبراير 2016 م عن عمر يناهز 89 عاما . رحم الله الشيخ أحمد عامررحمة وأسعة وأسكنه فسيح جناته وجعل ما قدمه من خدمة لكتاب الله والمسلمين في ميزان حسناته.