كتبت – وفاء العسكري
استضافت قاعة ديوان الشعر في خامس أيام الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان “الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي”.
وجاءت الندوة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة كلًا من حسام الضمراني، محمد عبده الحارثي، وزياد عبد التواب، وأدارها محمد خليف.
وقال محمد عبده الحارثي أن الذكاء الاصطناعي، يعتبر أحد الأدوات التي يمكن أن تساعد الإنسان، في ممارسة حياته بشكل أسهل، ومن هنا فأدوات الذكاء الاصطناعي غير مقلقه، حتى فيما يخص حقوق الملكية الفكرية، خاصه أنه يضيف على المعلومات، ويعالج البيانات، وبالتالي لا يمكن اتهامه بالاقتباس.
وأشار الحارثي إلى أن كثير من المشروعات بدأت تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي، لما تمثله من تسهيل أدوات العمل في العديد من المشروعات، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي أصبح يمكنه الإنتهاء من بعض الأعمال، دون الاعتماد على العنصر البشري، وهذا سيؤدي إلى زيادة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستخدم، وتقديمها له بسهولة.
كما قال محمد خليف أن الذكاء الاصطناعي، تسبب في ظهور وظائف جديدة على عكس المخاوف، التي كانت مصاحبة لظهوره، فكل تطور أو تكنولوجيا جديدة يصاحبها ظهور فرص جديدة، لكن الأزمة التي تواجهنا في استخدامات الذكاء الاصطناعي، هو أن نكون مستخدمين فقط، وليس مشاركين في تطويره.
وأكد حسام الضمراني أن تقنيات الذكاء الاصطناعي، تسببت في صراع كبير بين الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، على من يكون له الغلبة في التفوق، والسيطرة على هذا المجال، وعلى مستوي منطقتنا العربية، نجد أن دولة الإمارات دخلت بقوة في مجال الذكاء الإصطناعي.
وأضاف الضمراني أن هناك مؤشرات هامة تدل على قوة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، على رأسها قوة الحوسبة، وقوة هذه الصناعة، وثانيها قوة الدولة في إنتاج البيانات، وثالثها البنية التحتية المعلوماتية، والتي تتمثل في وفرة وجودة توافر الانترنت في البلد، ورابع هذه المؤشرات هو المواهب أو بمفهوم أخر رواد الأعمال، الذين يمكن أن يستغلوا كل هذه العوامل، وتطويعها لتحقيق نجاحات، وتطوير الاستثمارات.