كتبت – إيمان عمارة
ذهبت نعمة ومنة للمحكمة فسألت نعمة منة ما شعورها عندما توجد في المحكمة مع نعمة فأجابت منة مبسوطة وسعيدة وفخورة، وقالت لها منة أن نعمة تحب نفسها كثيراً، فأخبرت نعمة منة بأن أخاها محمد قد قتل ولم يموت نفسها.
فأخبرت سارة ياسين الألفي بأن زوجها صلاح يهينها ويضربها، ووجهت نعمة شكر لخالد الأشقر، وتأسفت لوقوفها أمامه، وقال “صديق اليوم عدو الغد”، والذي يبراء شادي من تهمة السرقة هو تفاهته.
وسألت نعمة خالد الأشقر هل زعلان من أسلوبها، فرد قائلاً لا مش زعلان، فحاولت أن ترضيه، وتجبر بخاطره، وقال لها فلوس جوزك صلاح موجودة، فأجات قائلاً: “أنا عاوزاك تطلع ندل وتعطيهملوا”.
وذهبت نعمة لياسين الألفي وجلس كلاً منهما على قهوة محروسة، ثم صرح كراسي بأنه مخنوق وقرفان، وفأخبر نعمة بأن والدها قد ضربه بالشطارنج، وسبه، هو ونعمة، ثم سب محمود كراسي نعمة، وتركها.
وقامت والدة محمد بالذهب لقهوة محروسة وسألت نعمة من الذي قام بقتل محمد، أنتي الي قتلتيه يا نعمة، فردت قائلة: “لا أنا مقتلتوش، أنا كنت بحبه زي أخويا وأكتر، ولو على الكلام الي قولتيه فأنا مسمحاكي”.
وعادت نعمة لمنزل والدها وأجبرت بخاطره، ووعدت منة أخت محمد بأنها ستصون السر، ولم تفشيه أبداً، وترجت منة نعمة بأن تظل معها في الشغل لكي ترجع حق محمد.
وطلبت سارة الطلاق من صلاح ولكن صلاح ينفعل ويغضب عليها، ويقول لها كل ده بسبب الفلوس إنتي كلبة فلوس، ثم اتصل خالد الأشقر بسارة لكي يأخد صلاح فلوسه.
وأخذ صلاح فلوسه من خالد الأشقر، وأمرت نعمة بخطف زوجها وربطه بالحبال، وسألت زلابية بأنه أخذ فلوسه أم لا، فأجب زلابية نعم ياريسة أخذتهم أنا والرجالة، وقامت نعمة بحرق صلاح.