كتبت- مرام اللبان
شهدت اليوم الحلقة الـ 12 من الصفارة، المزيد من الكوميدية، ودخول شفيق في شخصية سلبية، بعد عرضها عبر قناة DMC الفضائية، ضمن الموسم الرمضاني.
بدأت أحداث الحلقة الصفارة بـ جلوس شفيق ” أحمد أمين” أمام نهر النيل يصطاد السمك، وظهر بشعر وظهر كثيفين، وبعد عودته إلى المنزل.
بعد ذلك يتفأجئ شفيق بأنه يعيش هو وأسرته في حالة إقتصادية ضعيفة.
وتناولوا طعام القرنبيط يوميًا، إذ حصل على صفقة من صاحب محل الخضراوات: “45 كيلو قرنبيط وحزمة بقدونس هدية”.
تدور الأحداث ويتزوج شقيقه وجيه من كارما، وأبلغه وجيه أن حبيبته شيرين ترسل سلامها إليه.
وقال له معاتبًا:” أنت نططت الشركة كلها فوق كتافك وكلها في العالي دلوقتي وراميينك أنت في الكول سنتر، مقعدينك على الورق علشان ما يطرش”.
بعد ذلك سيطرت كلمة “سلبي” على أحداث الحلقة، حين فتح جهاز الراديو فوجئ بأن معظم الحديث حول كلمة “سلبية”، بالإضافة إلى حديث الناس بالشارع أيضًا.
ثم يقرر النوم، لـ يحلم بوالده وهو جالس على سرير بغابة، مرتديًا بذلة، وتحدث معه والده الفنان محمود البزاوي
وكان مرتديًا زي سوبر مان قائلًا: «أنا مش بابا، أنا صوت الضمير اللي جواك يا شفيق، الصراع النفسي اللي بيدور جواك دلوقتي حالًا، أنا صورة طبق الأصل من الصراع النفسي اللي جواك، فيه فرق يا بني بين الرضا و..».
بعد ذلك يستيقظ” شفيق” مُكتشفًا باقي حديث والده، وهو الفرق بين الرضا والسلبية.
وهو نفس الحديث الذي دار بينه وبين العجوز حين اصطدم به بأحداث الحلقة الماضية.
قرر التفكير جيدًا وتدبر أموره قبل أن يستخدم الصفارة ويغير حياته وزمنه، وبعد أن أستخدم “شفيق” الصفارة، فوجئ بحياة بدون مشاكل، وحياة زوجية مستقرة مع “شيرين”.
بالإضافة إلى والدته تعامله جيدًا عكس ما ظهر بالحلقات السابقة، وظهر بذقن صغير” سكسوكة”.
وبعض بصيلات الشعر بيضاء اللون، ونختتم الحلقة بحديث بينه وبين أحد العاملين معه بالفيلا التي يعيش بها.