تقرير – مرام اللبان
تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الصباحي، التى شاركت في العديد من الأعمال الفنية، التى تركت لها بصمة فى تاريخ السينما المصرية، ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصبَّاحي، أو ماجدة الصباحي، في طنطا وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية.
وكشفت ماجدة الصباحى كثير من تفاصيل حياتها الشخصية فى حوار نادر لها, وتحدثت فيه عن قضية” المهر”، وكانت من أنصار الدعوة التي طالبت بإلغاء دفعه، وقالت ماجدة: “حكاية المهر أمر رمزي، وأهمية الزواج تكمن في تقارب وجهات النظر، والتوافق، والقدرة على إنشاء أسرة وبيت سعيد.. فإذا توافرت هذه العوامل لم تعد المشاكل المادية عقبة”.
وكانت ترى ماجدة ان التزمت والتمسك بالتقاليد القديمة سر أزمة الزواج في القرن الماضي، كالتزام بعض الأسر ذات الحسب بالحصول على مهر مرتفع لبناتهن فيما قد لا يتناسب هذا الأمر مع مقدرة الشباب المادية، وأطلقت عليهم” الشباب العصاميين”، وأرادت أن تتزوج واحدا منهم حتى لو كان” بائع فول”، وقالت: “المهم هو الحب وأن يكون قادرا على خوض معارك الحياة، ويستطيع التعامل مع المسئولية الزوجية، سأتزوجه لأكون له نعم الزوجة التي تسانده وتدفعه إلى النجاح”.
وتحدثت ماجدة في الحوار عن الوقوع في الحب وكيفية اختيار الزوج المناسب، وكانت حينها لا تزال غير مرتبطة، لم تكن بحاجة إلى صديقة لأن حياتها كانت خاوية من الأسرار، إذ خفق قلب ماجدة مرة بالحب، وأخبرت والدتها على الفور بهذا السر، وكان هذا الحب للفن وعندما صارحت والدتها ساعدتها على تحقيق حلمها، كانت علاقة ماجدة بوالدتها قائمة على الصداقة بينهما، وكان الحب في رأيها أمرًا لا يخجل المرء منه.
وتعرضت ماجدة فى حياتها للعديد من الأزمات، أبرزها طلاقها من الفنان إيهاب نافع رغم أرتباطها بقصة حب معه، إلا أن أختلاف طريقة تفكير كل منهما، عجلت سريعًا بإنفصالهما، بعد أن أنجبت منه إبنتها الوحيدة غادة، ولم تتزوج الفنانة القديرة بعد طلاقها منه.
وعلى الرغم من إقبال الفتيات قديمًا على الزواج في سن صغيره، وأحيانًا قبل إتمام السن القانونيه، إلا أن ماجدة كانت ترى ان السن المناسبه للزواج لا تسبق الخامسة والعشرين، حيث تكون الفتاة صارت ناضجة فكريًا وتدرك الحياة الزوجية ومسئولياتها بشكل كامل.