كتبت / أسماء سعفان :
حضر إلينا بالجريدة رغم حالة الحزن الشديدة التى تنتابه هو وأسرته المواطن رضا على (21 سنة) شقيق المجنى عليها “سها” التى قتلها زوجها ومعها طفلاها “يوسف” و”مريم”
لكى يرد على بعض ما جاء فى أقوال زوجها “محمد” ووالده “الشبراوى” بتحقيقات النيابة العامة وينفى هذه الأقوال على مسئوليته الخاصة عملا بالمقولة الصحفية “حق الرد مكفول”
وتركناه يتحدث فقال وهو يغالب دموعه : مش عارف أبدأ منين بس أنا هقول لحضرتك الحكاية .. إحنا فى الأول بنطالب بالقصاص العادل على إعتبار أن “من قتل يقتل” ..
وبنتهم فى الأول والد الجانى .. اللى بيقول إبنى “مجنون” .. إزاى إبنه مجنون وهيقول إن إحنا تعدينا عليه بالضرب .. أولا الجانى ليس بمجنون ودى حيلة عشان يفلت من العدالة ولو كان مجنون ليه والده يخبى عنا وعن زوجته ؟ ليه ماقالش إن إبنه بيشكل خطرعلى اللى حواليه ؟ ..
أبوه كان دائم التحريض له على ضرب زوجته .. وكل المشاكل اللى كانت بتحصل بين أختى وبين زوجها كان والد الزوج السبب فيها وكان محمد (الزوج) عندما يأتى لصلح زوجته كان بيقول أبويا هو السبب وهو اللى بيحرضنى على ضرب زوجتى ..
قمنا بتحرير محضر ضده وضد أبوه وعملنا تقرير طبى (أكثر من 21 يوم) علاج وعلى أساسه تم وضع الزوج ووالده فى الحبس لمدة يوم حتى قام والدى بتحرير محضر صلح من أجل الأطفال الصغار والعلاقة تحسنت بين شقيقتى وزوجها بعد أن إنتقل الزوج من منزل والده وسكن فى منزل مستقل بعيد عن بيت العيلة ..
وإتهامنا فى المقام الأول للـ “الشبراوى” والد الجانى “محمد” الذى لم يأتى إلى منزلنا منذ عدة شهور ولم يحدث بينهما خلافات فى الأونة الأخيرة وخصوصا فى الفترة القريبة من الحادث ..
وأنا أدين بشدة مجموعة الصحفيين الذين تلقوا خبر تعدينا عليه بالضرب دون أى دليل أو مستند أو حتى التأكد من صحة الخبر!
وفى نهاية المطاف أطلب معرفة موقفنا من القضية .. ونطالب بالقصاص العادل من الجانى ووالده !