كتب : بشير حافظ
“التمر هندى – العرق سوس”.. مشروبات رمضانية تحتل مكانة خاصة ومميزة على الموائد اليومية وخاصة مع إرتفاع درجة الحرارة، ولذلك يقبل عليها الجميع وقت الإفطار، وعلى الرغم من إختلاف العصائر والمشروبات من دولة إلى أخرى، نجد المشروبات الرمضانية نفسها على موائد تفصلها قارات، فتختلط الأصول وتتوحد الأذواق فى شهر رمضان الكريم.
« فتحي متولي »..أقدم وأشهر بائع لمشروبات رمضان بالشرقية “التمر هندي، والعرق سوس ” ، ولديه خيمة بقرية الطاهرة مركز الزقازيق ، والذى لم تقتصر شهرته فقط على الشرقية، بل أصبح قبلة عدد من أبناء المحافظات المجاورة الذين يقصدونه لتذوق مشروباته التى تتميز عن باقى مثيلاتها، فتكاد لا تخلو أى مائدة بشهر رمضان الكريم من تلك العصائر والمشروبات، فهو بدأ العمل بها منذ ما يزيد عن 16 عاماً.
” عيون الشرقية الآن” إلتقت عم فتحي ، بخيمته الكائنة بقرية الطاهرة مركز الزقازيق ، حيث أكد أنه لديه أربعة أبناء ، ويعمل في العرقسوس والتمر هندي منذ أكثر من 16 عام ، ويعمل في فصل الصيف فقط ، لأن الإقبال عليه متزايد نظراً لحرارة الجو.
وأشار عم فتحي ، أنه كان يعمل بجامعة الزقازيق ، وهو الآن على المعاش ويتقاضى معاش ألفين جنيه فقط لاغير ، ويقوم بالعمل في مجال المشروبات ، حتى يتمكن من مواكبة ظروف الحياة.
عم فتحي أكد أنه يقوم بشراء العرقسوس ، ثم يقوم بنقعه ، ويضيف عليه عدد من المكونات ، قائلاً : التوفيق من عند الله.