كتب: محمد خوخة
في واقعة غريبة تتنافى مع كل القيم والمبادئ وإنعدام الضمير والأخلاق، حيث قام مؤخرًا أصحاب محل للملابس بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، يضع كاميرات داخل بروفة ملابس السيدات من أجل تصويرهن وابتزازهن لكن قامت فتاة وشقيقتها ، بإكتشاف تركيب كاميرات مراقبة من قبل صاحب المحل للتجسس على السيدات داخل غرفة تغيير الملابس.
قالت “ت. م” إنها أثناء قيام شقيقتها بتغيير ملابسها داخل «بروفة» المحل اكتشفت وجود كاميرا داخل البروفة، وبالاقتراب من شاشة المحل شاهدت أختها داخل “البروفه”، فقامت بعدها بمواجهة صاحب المحل الذي أصيب بارتباك، وتشاجر معهما، ومن صدمتها صرخت وتعالى صياحها حتي وصل أحد أصحاب محلات الموبايلات بالقرب منهم بالحضور وتفريغ الكاميرات، وتبين وجود حالة تجسس بالفعل .
وقائع تصوير النساء في محلات الملابس بمصر انتشرت بكثرة خلال السنوات الماضية، مما جعل كثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحذّرون من تكرارها، مطالبين المسوؤلين بمزيد من الرقابة والمواطنين بكثير من الحرص، وفحص الأماكن المخصصة للملابس جيداً والكشف عن كاميرات وإبلاغ النجدة فوراً.
على جانب آخر يوضح اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن عقوبة التجسس على الحرمات تصل إلى 3 سنوات، ومن الممكن أن تتحول الجنحة إلى جناية وعقوبتها السجن المؤبد في حالة الترويج للصور أو ابتزاز أصحابها.