كتبت – مي كرم
إحتلت أكوام القمامة، المساكن التعاونية بمنطقة الإشارة حي ثاني الزقازيق وأثارت غضب وإشمئزاز المارة وسكان وموظفي الهيئات الحكومية ،حيث أنها توجد أمام مبنى كلا من الإتحاد الإقليمي العام لمراكز شباب القري ،وإدارة الثقافة الصحية، ومكتب إستصلاح الأراضي ، وعيادة الإشارة، ومكتب القوي العاملة ،والقضاء الإداري ،وغيرها من الإدارات، مع العلم بأن رئاسة حي ثان تبعد عن هذه المنطقة ما يقرب من 40 مترا ولا يوجد بها صندوق واحد لوضع المخلفات .
قال محمد عزب مدير الإتحاد الإقليمي طالبنا مرارا وتكرارا حي ثان وتقدمنا بشكاوى بضرورة رفع المخلفات المجاورة لعمارة ” 9 ، 10 ” لما تسببه من الناموس والذباب ، ولكن يتم رفعها كل يومين أو أسبوع ولكن يرجع الوضع مرة ثانية ،كما هو بإلقاء الأهالي القمامة مرة ثانية .
أضافت الدكتورة عزة رشاد مدير إدارة الثقافة الصحية بأنها قامت بإبلاغ الدفاع المدني من قبل وقد تم العثور منذ فترة علي ثعبان داخل السيارة المجاورة لمبنى الإدارة وقامت مديرية الصحة برش المكان وأن المسؤلة في حي ثاني قالت أن عربات البلدية تقوم برفع القمامة يومياً ، لكن الأهالي إعتادوا هذا السلوك وهو إعتبار هذا المربع من حقهم ،في أي ساعة من النهار أو الليل وقامت بوضع لافته مكتوب عليها ممنوع رمي القمامة، ولم تجدي نفعا ، وأن بعض المدارس كانت في زيارة إلى متحف الإدارة الثقافية وعند رؤية المكان هكذا عادوا ولم يتم دخولهم، وتم عمل ندوة كبيرة تحت عنوان ” نظافة شارعنا عنوان تحضرنا ” وحضرها عدد من أبناء الحي ،ووعدوا بنقل الرسالة للأهالي ولكن في اليوم التالي لم يتغير شيء .
وقالت الدكتورة عزة عبدالفتاح طبيبة ومثقفة صحية ،نحن مستأين من هذا الوضع وعلي الرغم من أننا نقوم بعمل أنشطة كبيرة ، ونريد تفعيل الزيارات للمتحف لكن الطلبه والزائرين ينفروا عند رؤية المظهر السئ، قائلة مهمتنا هي التوعية للوقاية من الأمراض ،فكيف تثق بنا المرضي ونحن نعالجهم كي لاتتكلف الدولة ،ونحن لدينا أكبر مصدر للعدوي .
واستطردت ماجدة عبدالرحمن مشرفة التمريض بعيادة الإشارة قمت بإرسال مذكرة إلى الإدارة وسبق وأن ذهبت إلى مجلس المدينة ،منذ شهر لمحاولة التحدث مع المسؤلين ،ولكن لم يتم مقابلة أحدهم ،كما أن احدي العاملات بالعيادة تقوم بتجريف القمامة وأبعادها يومياً ،وتم عمل سلك علي البلكونة والشبابيك لمنع دخول الحشرات الطائرة والقوارض .
وأوضحت نضال موظفة بالإتحاد ،سمعنا كثيراً عن الشباب التي تأتي ليلاً لتعاطي المخدرات ،حيث أنهم يرون السرنجات ملقاة على الأرض أثناء الذهاب لتأدية عملهم يومياً.
قالت إحدى قاطني المنطقة أنه لايوجد إلتزام من المسؤولين بإزالة القمامة كما يوجد بها طيور نافقه و مجاورة لغرف الأطفال مما تتسبب في روائح كريهه تضر بصحتهم ،وتجلب الأمراض وتطالب بوضع صناديق بالشوارع