كتب – يوسف محمد
يترقب عشاق كرة القدم الأفريقية حول العالم، انطلاق بطولة أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، المقرر إقامتها في الفترة من 13 يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل.
وقبل انطلاق هذه النسخة من البطولة، سوف نسترجع في التقرير التالي أقوى الصدمات والمفاجآت التي شهدتها البطولة عبر التاريخ.
زامبيا تصنع المعجزة:
تمكن المنتخب الزامبي من تجاوز المأساة الكبيرة التي تعرض لها عام 1993، عندما سقطت طأرته المتجه إلى العاصمة السنغالية داكار لخوض أولى لقاءات المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم، والتي أودت بحياة 18 من لاعبو الفريق، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الطاقم الفني للفريق.
وبعد هذه الحادثة اعتبر الكثيرون أن مشاركة الفريق في أمم أفريقيا 1994، بمنتخب من الشباب لا يمتلكون خبرة المشاركة في مثل هذه المسابقات، سوف تكون مشاركة شرفية، ولكن نجح المنتخب الزامبي في صناعة المعجزة والوصول إلى نهائي البطولة، التي خسرها بصعوبة أمام المنتخب النيجيري بهدفين مقابل هدف.
لقب تاريخي لجنوب أفريقيا:
استبعاد منتخب جنوب أفريقيا من المشاركة في البطولات الأفريقية، بسبب التميز العنصري الذي كانت تشهده البلاد، تم رفع الإيقاف عام 1996 وكان هذا العام بدايتها مع كرة القدم، بعد مشاركتها في بطولة أمم أفريقيا 1996 التي قامت بتنظمتها، ولم تكتف بالمشاركة في البطولة فقط، بل نجحت في الفوز باللقب، بعد الانتصار على المنتخب التونسي في النهائي بهدفين نظيفين.
حقبة تاريخية ثم غياب لثلاث نسخ:
بعد أن تمكن المنتخب المصري من السيطرة على أفريقيا، وإحراز اللقب لثلاث نسخ على التوالي أعوام ” 2006، 2008، 2010″، عاشت الكرة المصرية حالة من الجفاف الكروي، بعد فشل المنتخب المصري في الوصول لنهائيات أمم أفريقيا في الثلاث نسخ التالية وهما ” 2012، 2013، 2015″، قبل العودة مرة أخرى للمشاركة في البطولة عام 2017.
بطولة بدون الكبار:
كانت نسخة أمم أفريقيا 2012، واحدة من أغرب نسخ البطولة على مدار تاريخها، حيث شهدت البطولة غياب الكثير من عمالقة اللعبة داخل القارة السمراء، بعدما فشل كل من “منتخب مصر، الجزائر، نيجيريا، الكاميرون، جنوب أفريقيا”، في التأهل إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا 2012.
بطولة الركلات الترجيحية:
شهد نهائي أمم أفريقيا عام 2015 بين غانا وكوت ديفوار، أطول سلسلة ركلات ترجيح في نهائي لبطولة قارية كبرى، بعد تنفيذ لاعبي المنتخبين ل 22 ركلة ترجيح، بواقع 11 ركلة لكل منتخب، إلى أن أضاع حارس المرمى الغاني رزاق بريما الركلة رقم 11 لمنتخبه، ليهدي اللقب للأفيال الإيفوارية.