كتب : بشير حافظ
صرخات مدوية يطلقها أهالى قرى الوحدة المحلية بالعلاقمة مركز ههيا ، وعدد من قري الزقازيق، الواقعة على طريق أبو الأخضر/ المناسترلي زمام قرى الوحدة المحلية بالعلاقمة ، والوحدة المحلية ببني عامر ، بعد سقوط مصابين، وضحايا يلقوا حتفهم فى غمضة عين، ولايمر يوماً إلا ونسمع أرقاماً مرعبة نتيجة حوادث على الطريق ، وتختلف الأسباب بين العناصر البشرية كالسرعة الجنونية أوتعاطى المخدرات، والسير الدائم عكس الإتجاه لتزهق أرواح الأبرياء بدون سبب واحد يمكن أن يتقبله العقل، وترجع غالبية حالات الحوادث المرعبة فى النهاية إلى عدم عبء السائقين بأرواح الأهالي فيسيرون عكس الإتجاه.
فلا يمر يوم واحد إلا ويستيقظ الأهالي على حادث تصادم بطريق أبو الأخضر/ المناسترلي ، و سقوط سيارة أو أتوبيس أو تصادم بسبب السرعة الجنونية ، وذلك يرجع إلى بعض العيوب منها عدم وجود خدمة مرورية على الطريق وعدم إلتزام السائقين بالسير في الإتجاه الصحيح ، ورغم حداثة الطريق إلا أن الأهالي أطلقوا عليه طريق الموت نظراً لتعدد الحوادث عليه وإنقلاب السيارات وسقوطها بسبب السرعة الجنونية لعدد من السائقين، لعدم وجود رقابة على الطريق ، فالطريق أصبح أكثر الطرق المعروفة بخطورتها وذلك بسبب الكثير من المنحنيات المصممة والفتحات الخطرة وعدم وضع إرشادات توضح تلك المنحنيات.
ويعاني هذا الطريق من الإهمال الشديد ، فلا سيارات شرطة ولا دوريات ولا نقاط إسعاف، إضافة إلى المواقف العشوائية، و”المدقات” غير القانونية التي أنشأها الأهالي دون دراسة، ودون مراعاة لفنيات الطريق لتسهيل دخولهم وخروجهم.
وأوضح أهالي قرية حسين تيمور التابعة لمركز ههيا ، في إستغاثتهم التي أطلقوها عبر بوابة” عيون الشرقية الآن” ، أنهم يعانون الأمرين، فهم دائماً يعيشون في خوف وقلق خوفاً من الموت على هذا الطريق الذي لقبوه بطريق الموت ، لافتين إلى أنهم يخشون على أبنائهم أيضاً وعلى أطفالهم من وقوع أي كارثة أو إصابة أحد أبنائهم، وخاصة لوقوع حوادث كثيرة للشباب وأهالي القرية.
وطالب أهالي القرية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بنظرة إلى هذا الطريق ، والتوجيه بعمل دورية مرورية متحركة لملاحقة السائقين الذين يسيرون عكس الإتجاه، وتحليل مخدرات للسائقين ، لأن الطريق سريع ومار أمام القرية ، فلا يليق بالجمهورية الجديدة ومدي الإنجازات التي تشهدها الدولة المصرية ، هذا النوع من عبث السائقين ، فلم يفرح الأهالى بهذا الطريق الجديد بسبب الحوادث التي تقع عليه يومياً ، فمنذ أن كان العمل بالطريق العام الماضي لقي المهندس المشرف على الطريق مصرعه ، فهم يعانون من السرعة الجنونية لعدد من السائقين والشباب ، وكل من يسير” بالموتسيكلات “، فضلاً عن عدم وجود مطبات تجبر السائقين على تهدئة السرعة لتفادي الحوادث التي لا تنتهي ، فلابد من وضع آية حلول لإنهاء أزمة هذا الطريق الذي أصبح يهدد حياة الأهالى ، وكذلك إستكمال باقي أعمال الرصف وتغطية الطريق ، وكذلك تغطية بالوعات الصرف الصحي المكشوفة التي تحدث كثير من الحوادث ، وكذلك إستكمال إنارة الطريق ، لذا فلابد من إيجاد حلول حفاظاً على حياة وأرواح الأهالى ومنعاً لوقوع أي كوارث أو حوادث.