كتب / سمير سرى وأحمد وجدى
طالب أيمن صلاح عثمان ، المقيم بغزالة مركز الزقازيق ، الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع بعلاجه على نفقة القوات المسلحة لضيق ذات اليد ولتوافر علاجه فى مستشفياتها.
وقال أيمن صلاح : لم تكن معاناتى فقط هى فقدى القدرة عن الحركة وحبس جسدى على عجلات كرسى متحرك بعد تعرضى لحادث نتج عنه إصابته بشلل رباعى ، لكننى أعيش فى دوامة أصبحت أدور فيها بروح الحسرة وفقدان الأمل فى الحياة بعدما أدارت الصحة لى ظهرها لأعيش آلاما جسدية لا تنتهى لكونى لا أمتلك ثمن العلاج والمتمثل فى حقن “البوتكس” التى أصبحت طوق نجاة لى للقضاء على تلك الآلام الرهيبة.
وأضاف وكل كلمة تمتزج بدمعة ، أن سبب مأساته جاءت بسبب تعرضه لحادث عارض قلب حياته لمأساة ، لكنه يؤمن بقضاء الله وقدره وراض وصابر بما كتبه الله ، لافتا إلى أنه يشعر بالآلام لتعب والدته معه أثناء تقديم الخدمات له ومساعدته .
وأشار إلى أنه فى الوقت الذى فضل فيه عدم إستكمال تعليمه بعد الحصول على الإعدادية وعمل بعدها باليومية لمساعدة والدته بعد وفاة الأب إلا أن تعرضه لحادث عارض نتج عنه كسر الفقرتين الخامسة والسادسة وتم تركيب 4 مسامير وشريحة له هو ماعكر صفو حياته لكونه لم يعد يستطيع الصرف على اهل بيته او نفسه.
وأضاف أيمن صلاح أنه ظل قيد العلاج بالمستشفى لما يقرب من عام حيث خرج فى سبتمبر 2015 الماضى دون أن يتم الشفاء ومازال فى حاجة لإستكمال العلاج .
وتمنى أيمن صلاح ، أن يستجيب وزير الدفاع لمطلبه بأن يستكمل علاجه فى إحدى مستشفيات القوات المسلحة .
من جانبه ، أكد شقيقه ” محمد صلاح ” ، أن علاج أيمن لم يتوقف بعد خروجه من المستشفى بل بدأ مرحلة جديدة من العلاج فهو فى حاجة ماسة لعلاج طبيعى بالإضافة إلى عدد 4 حقن “بوتكس” وثمن الواحدة 1500 جنيه ، لافتا إلى أن تلك الحقن تعطى له مرتين على جرعتين وتكرارها بعد 6 أشهر أخرى بإجمالى 12 ألف جنيه فمهمتها تليين العضلات المتيبسة بسبب عدم الحركة فضلا على عدم وجود مركز تأهيلى للعلاج الطبيعى لمثل هذه الحالات أو وجود قدرة مالية تسمح لنا بعمل كل ذلك.
وأضاف عبد الباقى محمد زوج شقيقته إننا توجهنا لعمل علاج لأيمن على نفقة الدولة فى وزارة الصحة من أجل أن يوفروا له مبلغ حقن البوتكس وجاءنا الرد بالموافقة على صرف مبلغ 800 جنيه من إجمالى 6 آلاف جنيه ثمن الجرعة الأولى فهل هذا عدل ؟!.
وأكدت صفية السيد والدة المجند أيمن صلاح ودموعها تسبق كلماتها قائلة : كنت أحلم أن أرى نجلى يرتدى بدلة الفرح فى الكوشة ، أما الآن أجده يجلس على كرسى متحرك ، لافتة إلى أنها تكتم صرخاتها ودموعها حتى لايراها نجلها فتزداد حالته سوءا .
وناشدت الأم ، المسئولين ، بتوفير العلاج الكامل لنجلها كى يستعيد صحته وعافيته ، ويمارس حياته الطبيعية.