استغل سائقى الميكروباصات والتول توك فى فاقوس أزمة إرتفاع أسعار البنزين والسولار فى التلاعب بالأجرة ورفع التعريفة بطريقة مبالغ فيها أثارت غضب المواطنين فأصبحت أجرة التنقل من القرية إلى المدينة والعكس 3 جنيهات بدلا من جنيهان وكذلك الحال بالنسبة للتوك توك الذى رفع الأجرة مابين 7 إلى 10 جنيهات .. أما أجرة فاقوس – الزقازيق والعكس فقد إرتفعت إلى 8 جنيه بينما وصلت أجرة فاقوس للقاهرة أو الإسماعيلية والعكس إلى 20 جنيه الأمر الذى أثار غضب وإستياء المواطنين وقد رصدت “عيون الشرقية” أراء الأهالى فى الإرتفاع الجنونى للمواصلات فقال محمد حسن أنه يعمل خارج مركز فاقوس ويركب من قريته التى يقيم فيها 3 جنيه للوصول إلى المركز ثم يدفع 6 جنيه لكى يصل إلى عمله أى إنه ينفق كل يوم 18 جنيه فى المواصلات ذهابا وعودة فمن أين له بهذا المبلغ الذى يصل إلى 500 جنيه شهريا ؟ بينما دافع أحد السائقين ويدعى ” محمود” عن رفع الأجرة فقال : إن السائقين معذورين فى رفع الأجرة ليس بسبب رفع أسعار البنزين فقط ولكن لأسباب أخرى منها إنه كان يقوم بتغيير الزيت للسيارة منذ فترة بـ 270 جنيه وإرتفعت هذه الأيام وأصبحت 320 جنيه بجانب إرتفاع سعر إطار السيارة من 1700 جنيه إلى 2200 جنيه بزيادة قدرها 500 جنيه !