كتبت : فاطمة عبد الباقي
بعد ساعات من إنتحار شاب مصري بالقفز من أعلى برج القاهرة، أقدم شاب آخر فجر الثلاثاء على الانتحار بالقفز أثناء قيادته سيارة من أعلى جسر في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
في البداية تلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء ايهاب عطية مدير المباحث الجنائية، يفيد بانتحار شاب بإلقاء نفسه وسيارته من أعلى كوبري جامعة المنصورة
ضباط المباحث إلى مكان الواقعة و تبين أن السيارة شيفروليه بيضاء تحمل لوحات “د ي ا 3541 “وجاري البحث عن جثه قائدها ويدعى ” مصطفى محمد توكل” و كان الشاب قد كتب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “أشوفكم بخير وابقو افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي” كما كتب قبلها : عمتا أنا على حافة الانتحار
وقال فرد أمني إن الخدمات الأمنية المتواجدة على جسر الجامعة الرابط بين مدينتي المنصورة وطلخا في محافظة الدقهلية، فوجئت بانحراف سيارة نقل خفيف من على الطريق واصطدامها بالحاجز الحديدي بسرعة كبيرة والسقوط من أعلى الجسر.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين