كتبت: أسماء أبو المجد
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف الدكتور عبد الله حسن إن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يخالف القرار الوزاري الخاص بعدم جمع التبرعات أو وضع صناديق تبرعات داخل المساجد أو حولها أو الطرقات بعد انتهاء مهلة رفع صناديق التبرعات من جميع المساجد أمس، وأن وجود أي صناديق تبرعات بالمساجد يعد مخالفة مالية جسيمة وجمع مال خارج إطار القانون.
كما أكدت الوزارة على جميع مديري المديريات والإدارات والمفتشين أخذ موضوع رفع جميع الصناديق من المساجد بمنتهى الحسم والتأكد من عدم وجود أية صناديق تبرعات بالمساجد وسرعة إحالة أية مخالفة للتحقيق، كما سيعد وجود أي صندوق بأي مسجد مخالفة جسيمة من كل من تقع في نطاق مسئوليته المخالفة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف أن الوزارة حذرت في بيان رسمي جميع العاملين بها بشدة من تلقي أية أموال على سبيل التبرع النقدي، وقصر أي تبرعات على التبرع العيني أو الحسابات البنكية المخصصة لذلك، وهى حساب صندوق عمارة المساجد بالبنك المركزي المصري وجميع فروعه رقم (9 /450 ، 80274/9)، وحساب تبرعات البر وخدمة المجتمع بالبنك المركزي المصري رقم (9/ 450 ،78899/9).
وكذلك الحسابات الرسمية لمجالس الإدارة المعتمدة وفق التعليمات الصادرة في هذا الشأن، مع إثبات جميع التبرعات العينية من المستهلكات بسجل خاص لذلك بالمسجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق التعليمات الصادرة من الوزارة في قبول التبرعات من الأدوات والأشياء المعمرة غير المستهلكات وأهمهما الإضافة المخزنية الصحيحة للعهد الرسمية.
كما تم التنبيه على جميع العاملين بالأوقاف من جهاز المتابعة والتفتيش وقيادات الوزارة والمديريات الإقليمية برفع جميع الصناديق أيًا كانت الجهة التي تتبعها وتحرير محاضر جمع مال خارج إطار القانون لأي شخص يضع صندوقًا في محيط المسجد أو يقوم بعملية تسول داخل المسجد أو على أبوابه أو يحاول جمع المال بأي طريقة من الطرق داخل المسجد، حيث يقتصر التبرع عبر الدفع غير النقدي على الحسابات البنكية المعتمدة دون سواها.
ولفت إلى أن الوزارة تؤكد أيضًا أن توزيع الزي الأزهري وجميع إصدارات الوزارة التي توزع على الأئمة هى حق خالص لهم بالمجان لا يتحملون في أي منها أي تكلفة من أي نوع أو تحت أي مسمى مصاريف نقل أو غيرها مهما كانت يسيرة، وكذلك سجاد فرش المساجد هو بالمجان تمامًا دون أية مصاريف نقل أو غيرها تحت أي مسمى، وأن جميع العاملين بالأوقاف يؤدون واجبهم الديني والوطني والوظيفي في خدمة بيوت الله – عز وجل- ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والتأديبية.